اخبار محلية

نشاط رئاسي “مكثف” الأسبوع المقبل… “مرشح وحيد قريب من بعبدا”!

رأى الصحافي غسان ريفي أن “كل وسائل الإعلام والتيارات السياسية تتعاطى مع الملف الرئاسي من خلال التمنيّات والموقف السياسي المسبق ولذلك لا يوجد أي معلومة حقيقية أو جدية بالموضوع الرئاسي”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال: “هناك جملة تمنيّات تجيرها التيارات السياسية وفق مصالحها وتطلعاتها وتمنياتها، ووسائل الإعلام تتأثر بهذه التوجهات، ولكن أعتقد أن لا أحد يمتلك معلومة ولا يمكن لأي دولة أن تقول أنها موافقة على إسم معين”.

وأضاف، “كل دولة تعلن عن مرشحها يحترق بشكل مباشر، ولا يمكن لمجلس النواب أن يقبل بفرض مرشح معين ولذلك نحن أمام جملة إيحاءات”.

وتابع ريفي، “الرئيس نبيه بري سأل السفير الأميركية إذا ما كانوا ضد إنتخاب سليمان فرنجية، فكان الجواب أن سليمان فرنجية ليس ضدنا ونحن لسنا ضده، الحراك الأميركي جاء اليوم للرد على ما تم تسريبه بأن بري تلقى رسالة تهديد أميركية”.

وأكمل، “الحضور الدبلوماسي والحراك الداخلي في الملف الرئاسي سيشهد في الأيام المقبلة نشاطاً لافتة وكثافة غير مسبوقة عل لبنان يستطيع إنتخاب رئيس يشار بالقمة العربية، وإذا نجحت هذه المساعي لا يوجد غير سليمان فرنجية كمرشح”.

وأردف ريفي، “إذا عدنا إلى حركة السفير السعودي، عندما زار بري خرج ليقول أنهم مع أي رئيس تتفق عليه القوى السياسية، وتحدث مع جعجع عن ضرورة الإسراع بانتخاب رئيس وكأنه يقول الوقت لم يعد يحتمل، وعندما قال أنه نتطلع إلى برنامج الرئيس ولا فيتو على أحد أوحى بأن السعودية لا تطلع إلى الأسماء بل البرامج”.

وأوضح، “المرشح الذي قدم برنامجاً هو فرنجية الذي دُعي الى باريس واجتمع مع المستشار الفرنسي باتريك دوريل وطرح عليه عدداً كبيراً من الأسئلة جاوب عليها ونقل محضر الجلسة إلى السعودية وتم إبلاغه أن الموقف السعودي إيجابي”.

وختم ريفي بالقول، “عندما تقول السعودية أن لا فيتو على أحد وهي وافقت ضمناً على برنامج فرنجية فهذه إشارة واضحة أن السعودية لا مشكلة لديها في انتخاب سليمان فرنجية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى