اخبار محلية

باسيل “حريص” على عدم حرق أسماء… ماذا عن “الضمانَتَين”؟

أكّد رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل أنّ “الضمانات هي “ثقل” على لبنان وغير كافية لكن الاصلاحات هي الحل ورئيس الجمهورية يمثل المسيحيين في السلطة”.

وفي حديث لقناة ال”lbc” قال باسيل: “ويجب أن يكون لديه الدعم من المسيحيين ورضا من الأطراف اللبنانية كافة”.

وأضاف، “هناك سعودية جديدة نراها وهي تقول إنها تريد الاستثمار في بلد حقيقي وهي تعمل بحسب تجاربها مع لبنان وهذا الامر مفيد لنا”.

كما تكلّم باسيل عن “ضمانتين” الأولى تتعلّق بـ”الصندوق السيادي” والثانية عن “المركزية الإدارية المالية”.

وأضاف، “يجب التعاطي بمنطق الاصلاحات لا الضمانات”.

وتابع، “ففريق الممانعة يتعاطى عبر فرنسا بمنطق الضمانات والفريق المقابل يقوم بالامر نفسه ونحن نعرف بالامر لأن الفريقين يتوجهان الينا بالسؤال عن الضمانات والحصة التي نريد”.

وقال: “ونحن نقول نريد ضمانا لمشروع انقاذ البلد وليس لنا”.

وأردف: “لن نكون جزءا من تمديد الازمة في لبنان ووصول فرنجية إلى الرئاسة بالمعنى السياسي الضيف يناسبنا لكن الموضوع هو هل هوية الرئيس هي الحل المطلوب للبنان؟”.

وأشار إلى أنّ “لا إرادة داخلية تلاقي فرنجية في الداخل وهناك رفض من القوى المسيحية لوصوله فرفضنا لانتخابه مستمر في ظل المعطيات المتوفرة حاليا”.

وزاد: “لم اطرح اسما لرئاسة الجمهورية وامام كلّ الوسطاء كنت أقول لا حازمة امام من ارفضه وكنت أقول “ليش لأ” على المرشحين الذين من الممكن الاتفاق عليهم”.

وتابع، “وانا حريص على عدم حرق أسماء”.

وأكمل: “لا يزورني أحد من حزب الله ولا لزوم لان أطلب موعدا من السيد نصرالله طالما أن المعطيات المتوفرة هي نفسها ولم يسبق أن طلبت موعدا من أحد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى