اخبار محلية

الأمور لم تتبلور بعد… وعلى لبنان الإنتظار أسبوعين!

رأى المحلل السياسي نبيل بو منصف, أن “الوقائع التي نعيشها اليوم, لا تسمح لنا أن نتوقّع أنه سيكون هناك رئيس جمهورية في شهر حزيران المقبل”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال بو منصف: “ما قاله يوم أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري جيّد وكأنه وضع مهلة “حثّ” على إنتخاب رئيس في حزيران كي لا نصل إلىى كارثة تموز, أي الشغور في حاكمية مصرف لبنان”.

وسأل هل يا ترى الرئيس بري وفريقه سيترجمون هذا الكلام على الأرض؟ فكلامه بمثابة تسجيل موقف لا أكثر, لأنه حتى اللحظة لم نرَ أي دليل أنهم يريدون النزول عن الشجرة.

وأضاف, “النزول عن الشجرة يتمثّل بالذهاب إلى مرشّح رئاسي تُوافق عليه معظم الكتل, أو من خلال فتح باب المنافسة بطريقة جدّية ودستورية بجلسات مفتوحة في مجلس النواب”, معتبرا أن “ما قام به بري هو دعائي أكثر من ما هو فعلي”.

وشدّد على أن “الحركة التي حصلت اليوم وأمس من خلال حركة السفير السعودي وليد بخاري في لبنان, لا توحي أبداً أننا ذاهبون إلى حلّ قريب, فالسفير يعيد ويكرر كل كلامه, بأنهم على مسافة من موضوع الرئاسة ولا يريدون التدخل به لا إيجاباً ولا سلباً, فهذا موقف لا يوحي أن مؤشّراً عملياً سيبصر النور قريبا”.

واعتبر أن “السعودية لا تريد أن تتورّط في الملف الرئاسي وخاصة في هذه الظروف بعد التفاهم الذي حصل بينها وبين إيران”.

وقال: “لا أرى أبدا أن الحل اقترب, وعلينا الإنتظار على الأقل أسبوعين لنرى كيف ستتبلور هذه العناصر, أولا: هل ستتوحّد المعارضة على مجموعة أسماء, أو على اسم جديد او لا, وهذا الامر أساسي, وثانيا: هل سيبقى فريق الممناعة متمسك بفرنجية؟ فهذه الامور تحتاج إلى الانتظار, لأنها لم تتبلور بعد”.

وفي الختام, لفت إلى أن “لبنان بانتظار المشهد ما بعد القمة العربية التي ستعقد في 19 أيار الحالي, وكيف ستنعكس علينا, فلبنان متأثراً جداً برياح المنطقة, سواء الإتفاق السعودي – الإيراني, أو الإنتفاح العربي على سوريا, كلها عوامل تصّب في النهاية بلبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى