اخبار محلية

لبنان رح يرجع… ” لا مِش أغنية جوزيف عطية”! 

“لبنان رح يرجع والحق ما بموت”… واحدة من اجمل أغنيات نجم “ستار أكاديمي” الفنان جوزيف عطية، التي يمكن القول ومن دون  مبالغة انها تحمل أمنيات وتطلعات مختلف اللبنانيين الذين يودون ان تعود الحياة الفعلية والبحبوحة الى وطنهم اليوم قبل الغد.

لكن، وعلى الرغم من اهمية الامنيات والاغنية المشار اليها، ستكون السطور التالية مخصصة للفعل والحقيقة لا للرغبات والتمنيات، فأفعال المواطن اللبناني وسلكوياته دليل يمكن البناء عليه للتأكيد ان بلدنا لا يمكن له ان يموت فالحياة سمة ملاصقة له والفرح عنوان اساسي من يومياته.

في هذا الاطار، وفي ظل الظروف المأساوية التي تسيطر على اللبنانيين،وفي ظل التعقيدات السياسية ، أراد “كشاف مدرسة الشانفيل” في ديك المحدي،ان يغرّد خارح السرب ويرفع راياته معلنا ان للفرح والتحديات والضحكات الكثيرة ساعات لا يمكن لاي احد ان يوقف عقاربها.

وللغاية نظم “كشاف الشانفيل”، كارمسه السنوي خلال عطلة  نهاية هذا الاسبوع، اي يومي السبت 13 ايار والاحد 14 ايار، مقدما مروحة واسعة من النشاطات الرياضية، العاب النفخ والتحديات بالاضافة الى العاب “الكرمس” التقليدية وعدد كبير من العروضات الفنية، المسرحية، الرياضية، كما عروض السيرك.

اللافت في النشاط الذي نظمه الكشاف في احدى ساحات “مدرسة الشانفيل” انه استقطب اعدادا كبيرة من الفروع الكشفية التي اتت من مختلف المناطق اللبنانية: البترون، حريصا، بيروت، الاشرفية، فرن الشباك وغيرها.

كما ان “الكرمس” استقطب شرائح واسعة من اللبنانيين الذين توافدوا من أكثر من منطقة للمشاركة بفاعلياته، وما كان مميزا ايضا هو الحضور العائلي، اذ ان مختلف افراد الأسرة استفادوا  من الانشطة المتوفرة، بالاضافة الى تذوقهم بعض المأكولات التقليدية والحديثة. 

في المحصلة، عيون تحمل الأمل والرغبة في العودة السريعة الى وضع معيشي طبيعي سيطرت على وجوه اعداد المواطنين الكثيرة الذين توزعوا في ساحات “الشانفيل”، ونشاط على غرار انشطة كثيرة في هذا البلد الذي يأبى ان يغلق ابواب الفرح، ترسل رسالة وحيدة الى السلطة السسياسية، مفادها ان الشعب اللبناني يستحق الحياة فلماذا تصرون على البحث عن المعضلات؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى