يؤكّد عضو تكتّل “الإعتدال الوطني” النائب محمد سليمان، أنّ “التكتّل لم يحسم قراره الرئاسي حتى الآن لأنّه ليس هناك أي شيء جدي، فكل الذي يحصل مجرّد مناورات لا تغني ولا تسمن الجوع”.
وعن إتجاه التكتّل إلى التصويت لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية؟ ينفي النائب محمد سليمان في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت” هذا الكلام، مشيرًا إلى أنّ “التكتّل ما زال على موقفه المتميّز وعلى أن يكون هناك إجماع وتوافق على إنتخاب رئيس لأنّنا مؤمنين لا حل في الإنقسام العامودي”.
ويقول: “نحن في تكتل الإعتدال الوطني لن نأخذ أي قرار إلّا من خلال إنعقاد جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية فقط، ونحن في حالة ترقُّب إلى ما ستؤول إليه الأمور”.
وعن إنضمام أعضاء جدد لتكتّل “الإعتدال الوطني”؟ يوضح أنّه “منذ البداية نحن كتكل وحلفاؤنا حوالي 11 أو12 نائبًا وعندما كنا في “لبنان الجديد” ما زال رأينا واحد موحّد بنتسيق وتعاون كامل فيما بيننا، ويتم إتخاذ القرار في المفاصل الصعبة بموافقة الجميع، والأسماء التي نحن في تفاهم دائم معها معروفة وهي النائب نبيل بدر، النائب عماد الحوت، النائب بلال الحشيمي، والنائب جميل عبود إضافة إلى النائب عبد الرحمن البرزي، جميعنا عندما يُعلن عن موعد جلسة إنتخاب رئيس سيكون لنا مرشّح واحد”.
ويشدّد النائب محمد سليمان في ختام حديثه، على أنّ “تكتّل الإعتدال الوطني لا يُريد تضييع الوقت”، لافتًا إلى أنّ “هناك حراك دولي واضح تجاه الملف الرئاسي اللبناني، أما الحراك الداخلي يبقى مجرّد مناورة ومصالح شخصية ليس في حساباتها أي مصلحة للمواطن والبلد”.
