يستعدُّ عددٌ من النواب لتوسيع إتصالاتهم ولقاءاتهم مع المرشح الرّئاسي الوزير السابق جهاد أزعور خلال الأيام القليلة المُقبلة، وعُلِم أنَّ إجتماعات ستعقد مطلع الأسبوع المُقبل بينه وبعض نواب التغيير للوقوف عند آرائهم وتوجهاتهم في الملف الرئاسي.
في غضون ذلك، كشفت المعطيات أن بعض نواب التغيير تعرّضوا لضغوطاتٍ من قبل الأطراف المحيطة بهم، إذ وردت إليهم رسائل حاسمة مفادها أنّ السير بترشيح أزعور يعني القبول بشخصية كانت ضمن المنظومة الحاكمة خلال فترةٍ من الزّمن، ولهذا بدأت مراجعاتٌ للمواقف المختلفة وإستطلاع بعض الآراء.
كما بيّن مسارُ إتصالات حصلت مؤخراً أن أزعور “لم يُقفل الباب” أمام حوارٍ مع “حزب الله”، في وقتٍ تقولُ فيه أوساط الأخير لـ”لبنان24” إنَّ لا مانعَ لديه من حصول تواصلٍ مع أزعور، وتضيف: “الحزب يدعو للحوار بشكلٍ دائم مع أي طرف، لكن الموقف معروف من ناحية دعمنا رئيس تيار المرده سليمان فرنجية، وعلى مختلف الأفرقاء المضي نحو التوافق لا التحدّي، وهذا موقف نُكرره ونجدده دائماً”.
