اخبار محلية

خميس “الحسم”… ماذا سيكون خيار “اللقاء الديمقراطي” الرئاسي؟

بدأت أسهم المرشّح الرئاسي جهاد أزعور ترتفع مع إعلان المعارضة بشكل رسمي ترشيحه، وذلك بعد ساعات من إعلان رئيس التيّار الوطنيّ الحرّ النائب جبران باسيل انه تفاهم معها عليه ، لكن ما يمكن أن يرفع من حظوظ أزعور أكثر هو إجتماع كتلة “اللقاء الديمقراطي” يوم الخميس المُقبل كما أعلن عنه النائب بلال عبدالله لـ”ليبانون ديبايت”.

ويوضح عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب عبدالله في حديثٍه، أنّه “بالمبدأ الأساسي نحن أول من رشّحنا الوزير السابق جهاد أزعور وكنا مقتنعين بأنّ أزعور هو مرشح توافقي، ومنذ بداية الإنتخابات حاولنا السعي بالنظام التوافقي في البلد لأنّ حجم الأزمة والإنهيار في لبنان بحاجة إلى توافق، وهناك متغيرات إقليمية يجب أخذها بعين الإعتبار خارج نطاق الأشخاص”.

وهل من المُمكن أن يسير اللقاء بأزعور كمرشح تحدٍّ؟ يُشير إلى أنّ “أزعور كان في سلة الأسماء التي طرحنها للتوافق، وبالنسبة لموضوع التحدّي فإنّ مسار الأحداث والتحالفات والتقاطع حوّله إلى مرشح تحدٍّ والمطلوب من الفريق الثاني أن يُعيد حساباته ويقوم بخطوة نحو التسوية، إضافة إلى أنّ إنضمام التيار الوطني الحر للشريحة التي كانت تصوّت للنائب ميشال معوض سابقًا هو تغيير جذري”.

ويُضيف: “المطلوب توافق بالحد الأدنى، وأزعور يشكّل لنا خارطة طريق إنقاذية للبلد نظرًا لعلاقاته الدولية وخبرته وتجاربه، ونحن نتحدّث عن الخريطة السياسية وليس الأشخاص، لأن موقفنا ليس مرتبط بالأشخاص بل بمصلحة البلد”.

وعن خيارهم في الجلسة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه برّي؟ يقول عبدالله: “مشكور الرئيس نبيه بري لأنه من الطبيعي حدوث هذا الأمر، ونحن سنجتمع الخميس وننقاش الموضوع ورئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور سيتّخذ القرار المناسب”.

ويؤكّد أنّ “اللقاء الديمقراطي أقرب إلى خيار التوافق، وهو يرى أنّ هناك إمكانية للتوافق على أزعور لكن هذا الموضوع بحاجة إلى فتح حوار وترفّع وتنازل من قِبل البقية بما فيهم فريق حزب الله”، مشدّدًا على أنّه “لا يمكننا الإستمرار في هذا الإنقسام الذي لن يُنتج رئيسًا لأن البلد لم يعد يحمل”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى