اخبار محلية

3 اسباب وراء قرار جنبلاط

برّرت مصادر سياسية مُحايدة إندفاعة رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط لتأييد خيار إنتخاب الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أنّ زعيم “المختارة” أيّد الترشيح المُعلن لعدّة اعتبارات بعيدا عن إستفزاز “الثنائي الشيعي” وهي:

أولاً: لا يريد الخروج من عباءة الإستقرار مع المسيحيين وهذا الأمرُ يرتبطُ بشكل أساسي بمُصالحة الجبل التي يسعى جنبلاط للحفاظ عليها.
ثانياً: إنّ جنبلاط وبمعزلٍ عن موقفه من فرنجية، فهو لا يريدُ سوى شخصية تتمتعُ بـ”علاقة جيّدة” مع المنظمات الدولية وتحديداً المعنية بالشأن المالي، على اعتبار أنّ المعالجة في لبنان تحتاجُ إلى رجلٍ إقتصاديّ.

ثالثاً: إن تأييد جنبلاط لأزعور لا يُمكن احتسابهُ تقاطعاً مع أحد، كما أنه لا يمكن وصفه بـ”الإستفزاز” لـ”حزب الله” أو للحليف التاريخي رئيس مجلس النواب نبيه بري، والسبب هو أنّ جنبلاط ومنذ بداية الإستحقاق الرئاسي أيّد طروحات معاكسة لطروحات “الثنائي”، لكنه في الوقت نفسه لم يرفض الحوار معه ولم يقطع باب التواصل مع “حزب الله” أصلاً.

وتلفت مصادر “الاستراكي” إلى أنّ جنبلاط كان اوّل مَن طرحَ أزعور لرئاسة الجمهورية، ولذا لا بد من ان نكون مُنسجمين مع أنفسنا في جلسة يوم غد، مع الاشارة الى انه ربما كان من الأفضل لو اعتمَد أزعور تكتيكاً مختلفاً في إدارة ترشيحه”.
يذكر ان جنبلاط أكد في حديث صحافي اليوم” أن لا شيء يمكنه أن يهزّ علاقتي مع الرئيس نبيه بري”.

لبنان 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى