اخبار محلية

دعوة لن يقدم عليها بري… ماذا ينتظر؟!

كما كان متوقعاً انتهت الجلسة 12 للمجلس النيابي إلى الفشل بانتخاب رئيس جديد للجمهوية, لكنها رسّخت الإنقسام العامودي داخل المجلس, مما يدفع إلى مزيد من تفاقم الأزمة بين المكونات والذي لن يفضي في القريب العاجل إلى سد الفراغ في المنصب الرئاسي.

في هذا السياق, أكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى, أن “جلسة الأمس لم تفضِ إلى إنتخاب رئيس نتيجة الإنقسامات الموجودة وتوزيع الأصوات”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال موسى: “المطلوب اليوم وبأسرع وقت ممكن أن يجري حوار جدي بين الفرقاء للوصول إلى نتيجة ترضي كل الاطراف”.

ولفت إلى أن “هناك تواصل إقليمي في المنطقة, وهناك موفد فرنسي من المتوقّع أن يصل إلى لبنان الأسبوع المقبل مما قد يساعد في تسريع عملية الحوار بين اللبنانيين, وتحديدا في الملف الرئاسي من أجل إنتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن”.

واعتبر أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا باكراً إلى الحوار وحتى قبل الفراغ الرئاسي ولم يكن هناك تجاوب بين الفرقاء, وبالتالي حتى اللحظة هو لن يدعو مجددا إلى الحوار بانتظار ما ستفضي إليه “الوساطات” و تقريب المسافات والتواصل بين الفرقاء”.

وشدّد على أن “الإنتخاب أمر داخلي, فالنواب هم من سينتخبون رئيس الجمهورية, ولكن في حال كان هناك مأزقاً ولم يستطيعوا على مدى جلسات طويلة ان ينتخبوا رئيساً, لذلك فإن التدخلات الخارجية يمكن ان نصفها بنوع من تقريب وجهات النظر ووساطة معيّنة, إلا أن الإنتخابات بالنهاية هي شأن لبناني”.

وختم موسى, بالقول: “مهما طال الشغور, لا أرى أن الوضع الامني سيتلّفت, فلا نيّة لذلك, إضافة إلى ان القوى الامنية تقوم بكامل واجباتها, آملا ان لا يحدث اي خرق أمني, فسوء على سوء سيزيد الأمور صعوبة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى