اخبار محليةاقتصاد

تسوية جديدة تُبصر النور: علي حمادة يَكشف عن إسم رئاسي يُدرس دولياً… والثنائي سيتراجع!

رأى الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة أن “تحديد الرئيس نبيه بري جلسة تشريعية عامة الأسبوع المقبل من دون تحديد جلسة مقبلة لإنتخاب رئيس للجمهورية يحمل معنى سياسي يهدف إلى التأكيد على أن الفراغ سيطول”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج وجهة نظر، قال حمادة:” تهريب النصاب يدل على تخوف من إمكانية إنقلاب الأصوات وإنتخاب رئيس في الدورات اللاحقة، ولا يعني أبداً إنتصاراً لمحور الممانعة وسقوطاً لمرشح المعارضة، فعلى الرغم من فائض القوة الذي يتمتع به الثنائي الشيعي على الصعد كافة، لم يتمكن من تحصيل أكثر من 51 صوتاً لمرشحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”.

وأضاف: “من إمتنع عن التصوت للوزير السابق جهاد أزعور قد يكون بعض نواب التيار المتمردين على النائب جبران باسيل، أو بعض الرماديين السنة من تكتل الإعتدال الوطني أو حتى من التغييريين، وكل له أسبابه الخاصة”.

وأكد أن “كلا الطرفين يملك قدرة المنع والتعطيل أي منع وصول مرشح الطرف الآخر وتعطيل جلسة الإنتخاب وهذا يعني أن الأزمة ستطول إلى بضعة أشهر قادمة دون التوصل إلى حل، إلاّ إذا حصلت تسوية ما أقنعت الطرفين بالذهاب إلى مرشح ثالث يرضيهما وقد يكون قائد الجيش العماد جوزاف عون إذ أن اسمه مطروح دائماً”.

وأشار حمادة إلى أن “التسوية قد تحصل بمبادرة فرنسية معدلة من حيث الأسلوب والمقاربة الحقيقية للوضع المسيحي، فكلما إزداد الضغط على المسيحيين ازداد الكلام عن الفدرالية الموسعة والتقسيم، وهذا الكم من الكلام لم نسمعه حتى في أحلك فترات الحرب اللبنانية”.

وأكد أن “المطلوب هو التعقل بين الطرفين، وإذا كان حزب الله يعلم أن لا أحد يستطيع التفوق عليه في لبنان، هو أيضاً يجب أن يعلم إنه لا يستطيع السيطرة على كل من في البلاد”.
وختم حمادة بالإشارة إلى أن “الأنظار تتجه اليوم الى لقاء القمة في فرنسا بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إمانويال ماكرون حيث سيكون الملف اللبناني مطروحاً على الطاولة وكل من السفير وليد البخاري والوزير نزار العلولي موجودان في فرنسا وسيدخلان بالتفاصيل مع المبعوث الخاص إلى لبنان الوزير السابق جان إيف لودريان ليتوجه هذا الأخير إلى بيروت في مسعاً لمبادرة جديدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى