كشف تقرير أصدرته المفوضيّة السامية للأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR) أنّ لبنان يحتل المرتبة الثانية عالمياً في عدد اللاجئين نسبة إلى عدد سكانه، إذ أنّ هناك لاجئ لكل 7 مواطنين.
وحمل التقرير عنوان “الإتجاهات العالمية: تهجيرٌ قسري في العام 2022″، وقد جاءت أوروبا بعد لبنان من حيث أعداد اللاجئين، إذ تبين أن هناك لاجئ لكل 6 مواطنين، فيما جاءت بعد ذلك كوراساو (لاجئ لكل 14 مواطناً)، الأردن (لاجئ لكل 16 مواطناً) وتركيا (لاجئ لكل 19 مواطناً).
ووفقاً للتقرير، فإن عدد اللاجئين المسجلين في لبنان تراجع إلى 818900 لاجئ في العام 2022 من 845900 لاجئ في العام 2021.
مع ذلك، فقد سلّط التقرير الضوء أيضاً على التهجير القسريّ حول العالم في أعقاب القمع والحروب والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان، كاشفاً أنَّ عدد الأشخاص المهجرين بلغ مرة أخرى أعلى مستوى له تاريخياً (108.4 ملايين شخص) مع نهاية العام 2022 مقارنة مع 89.3 مليوناً في نهاية العام 2021.
وفي هذا الإطار، ذكر تقرير الأمم المتحدة أن نسبة المهجرين حول العالم ارتفعت من شخص لكل 88 نسمة في العام 2021 إلى شخص لكل 74 نسمة في العام 2022.
وقسم التقرير عدد المهجرين حول العالم إلى 3 فئات رئيسيّة هي: أشخاص نازحون داخليّا (62.5 مليون شخص؛ 60.56%) ولاجئون (35.3 مليون شخص؛ 34.21%) وطالبو لجوء (5.4 ملايين شخص؛ 5.23%).
وأشار الى أن غالبية اللاجئين قد أتوا من سوريا (6.6 ملايين لاجئ) وأوكرانيا (5.7 ملايين لاجئ) وأفغانستان (5.7 ملايين لاجئ) وفنزويلا (5.5 ملايين لاجئ) وجنوب السودان (2.3 مليون) وميانمار (1.3 مليون).
(روسيا اليوم)
