سيمون أبو فاضل ينقل كلامًا صادمًا عن لسان بري ويكشف تفاصيل “سلّة لودريان”.. الخطر الأمني عائد؟

رأى الصحافي سيمون أبي فاضل أن “تعيين جلسات تشريعية في ظل الفراغ الرئاسي يحمل الكثير من الإجتهادات، ومَن يرفض حالياً حضورها كان يشارك فيها سابقاً، وفي رأيي عندما يكون هناك مصلحة للبلد يجب المشاركة بهذه الجلسات وعدم ربطها بالإنتخابات الرئاسية”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال أبو فاضل:” البلد ماشي بلا قانون وبقوة السلاح، ومن غير الصحيح أنه قادر على الإستمرار من دون مشاركة المسيحيين، والقوى المسيحية كانت صادقة بالإتفاق على الوزير السابق جهاد ازعور وإعطاء إنتخابه بعداً داخلياً، في حين يسعى حزب الله لإعطاءه بعداً إقليمياً إفساحاً في المجال أمام تسوية خارجية”.

وتابع “أما دعوة نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب لإنتخابات مبكرة تأتي في إطار الصراع الداخلي في التيار الوطني الحرّ وللقول لرئيسه جبران باسيل أنا أستطيع التحرك من دون التيار”.

وكشف أن لقاءات مطران أبرشية بيروت المارونية بولس عبد الساتر مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله حملت معانٍ خطيرة وغير مشجعة إذ أشار الأخير الى “ضرورة إنتخاب رئيس يحمي ظهر المقاومة بمعنى أن لا يكون كالرئيس فؤاد السنيورة الذي سعى لإخراج الشيعة من لبنان، وهذا ما نفاه السنيورة لاحقاً، والخلاصة هي أن الثنائي يريد بلداً على قياسه، وحزب الله حزب عقائدي لا يمكن الإتفاق معه سياسياً بعكس حركة أمل، ولكن عندما يبدأ الضغط الفعلي سينتظم الجميع ضمن المسار المطلوب والدليل على ذلك الليونة والتراجع عن السقوف العالية اثناء مفاوضات الترسيم”.

وأكد أبو فاضل أن “وصول المبعوث الفرنسي الخاص إلى بيروت جان إيف لو دريان سيعيد تنشيط الحوار على أساس المعطيات الجديدة التي أفرزتها جلسة الأربعاء الفائت وسيبدأ التفاوض إنطلاقاً من المحصلة التي نالها كلا المرشحين كي يتم التوصل إلى سلة تشمل إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء”.

وأشار إلى أن “إسم قائد الجيش العماد جوزيف عون لم يُرفض يوماً من قبل حزب الله فالحزب يعتبر انهم يعرفونه وقد إعتادوا عليه ومن الممكن التنسيق معه”.

ولفت إلى أن “الولايات المتحدة الأميركية لم تتدخل بشكل واضح وجدي في الأزمة اللبنانية إلاّ بعد إعلان السفير السعودي في لبنان وليد البخاري بأن السعودية لا تملك فيتو على أحد وإستقبل بالتالي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في منزله، فأتى تحرك الأميركيين بهدف الحفاظ على وحدة المعارضة، والإتفاق على أزعور لم يكن عفوياً، أما الذي حصل في جلسة الإنتخاب الـ 12 يُعد خطوة إلى الأمام ستليها خطوات لاحقة تقسّم الأدوار”.

أما بالنسبة إلى المرشحين لرئاسة الحكومة، فيتحدث أبو فاضل عن “بروز إسم الرئيس تمام سلام، الحريص على دور رئاسة الحكومة والقادر على عقد التسويات، في حين يتحدث البعض الآخر عن ترشيح الوزير بسام مولوي لما أظهره من كفاءة في وزارة الداخلية خاصة في موضوع مكافحة تجارة الكابتاغون”.

وختم بالإشارة إلى أن هناك قرار دولي بالتهدئة أمنيًا وبدعم الجيش والأجهزة الأمنية إضافة الى العمل على عدم تدهور الوضع الإقتصادي أكثر حاليًا.