رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة, أن “كثرة التحاليل لا تقدّم ولا تؤخّر, ولحين يأتي الموفد الفرنسي وزير الخارجية الأسبق جان إيف – لودريان ويجري لقاءاته يبنى على الشيئ مقتضاه”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال خواجة: “كنت أتمنّى أن لا نحتاج إلى مساعدة خارجية فيما يخصّ الملف الرئاسي, لا من شقيق ولا من صديق, فهذا الاستحقاق الدستوري الأوّل في البلد, وكان الأجدر ان يكون من صنع أيدينا”.
واعتبر أن “الإنقسامات والطائفية والكيديات والحسابات الضيقة أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه, ولو أن الأفرقاء لبّت دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري حين دعا إلى الحوار لكان اليوم لدينا رئيس جمهورية, وحكومة”.
وأشار إلى أنه “ضد التسوية الخارجية, ويجب ان يكون هناك تسوية داخلية من خلال التواصل مع بعضنا البعض, سائلاً: كيف نتكلّم في السيادة ونستنجد في الخارج؟”.
وشدّد خواجة, في الختام على أنه “في حال لم نصل إلى تفاهم بين كل الأفرقاء, الفراغ سيستمر وستقع الكارثة, البلد لم يعد يحتمل, لذا يجب علينا ان نتفاهم, الدول الخارجية ليست جمعيات خيرية وهي تقوم بمصالحها, لذا لا خيار إلا أن نجلس مع بعضنا البعض للتفاهم”.