قال النائب محلم خلف، في بيان أذاعه من المجلس النيابي بـ”إسمه وباسم الزميلة نجاة عون صليبا”:” بعد ان انهزم الوطن للمرة “12” بعدم انتخاب رئيس للجمهورية، وقبل ان تعود بنا سياسة المصالح الخارجية، وسياسة القناصل للتدخل تحت شعار ستار تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية قد يكون علينا جميعا ضرورة العودة الى العقلنة، الى اعتبار ان الديموقراطية هي منافسة وليس مبارزة ولا هي مواجهة او إقصاء او تعطيل”.
أضاف:”ما نشهده اليوم، هو حالة عبثية او عدمية تجعل من أهلنا وشعبنا أسرى مناكفاتنا. فيما ان جميعنا لدينا هم الناس، الا اننا لا نرى في هذا الهم الا الاكتفاء بتأمين لهم بعض “الخبز واللعب” على ما يقوله افلاطون، وكأننا نكتفي بتخديرهم.
فيما ان الجوهر هو في تأمين الحياة اليومية الكريمة التي تمر وجوبا من ضمن قيام المؤسسات العامة كيف لنا ان نكون ضنينين بالناس، ولا نؤمن لهم انتظام الحياة العامة لتصبح حياة أفضل، أحسن، سلامية. وعلى أهمية هذه الجلسات التحضيرية او ليس لنا ان نكون حرصاء على العودة بالالتزام بالدستور وبأحكامه”.
وتابع :”مصلحة الدولة العليا هي في انتظام الحياة العامة وفي استمرارية السلطة العامة قبل أي امر آخر وهذا غير ممكن الا من خلال انتخاب رئيس للجمهورية مدخل انتظام الدولة. ليكن لنا الشجاعة في التنازل عن المكابرات ولنذهب جميعا لانقاذ الوطن والناس”.