توجه النائب جميل السيد الى “الزميل العزيز”، النائب مارك ضو، في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” كاتباً: “حبّذا لو كانت لديك هذه النخوة للدفاع عن زملائك النواب المستقلين والتغييريين الذين هددهم وخوّنهم جعجع ومسح بهم الأرض لأنهم إختاروا ان لا ينضمّوا اليه وإليك في إنتخاب أزعور، فإضطررنا للدفاع عن حقّهم ومنع التطاول عليهم من باب أصول وأخلاق وآداب النيابة”.
وكان ضو قد علّق على تغريدة للسيد كاتباً على حسابه عبر “تويتر: “المنطق الفاشل:مرشح على لائحة الحزب والحركة يلتحق بتصويتهم رغم مقاطعته الجلسات الانتخابية ثم لتغطية ضعفه يتهم آخرين نجحوا بلوائح تغيير مستقلة بأنهم التحقوا”، مضيفاً، “نحن أحرار بالقرار و انتخبنا رغما من زعمات طائفية إنت ملحق وبتسمع الكلمة عند الجد”.
وسبق للسيد أن نشر تغريدة مطولة تطرق فيها الى سبب إختياره سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية كاتباً: “”لماذا فرنجيّة؟! قبل جلسة الانتخاب بين فرنجية وأزعور، وجدتُ أمامي 3 فرقاء”.
وأضاف، “فريق نيابي داعم لفرنجية، مؤلف من الثنائي الشيعي وحلفاء معروفين من كل الطوائف، وفريق نيابي من مستقلّين وتغييريين انقسموا بين الورقة البيضاء وزياد بارود وأقلية منهم لأزعور، اثنان منهم دروز “مستقلّون” لحقوا بجنبلاط”.
وتابع السيّد، “فريق “تقاطَعَ” على ترشيح أزعور أملاً باستبعاد فرنجية، ومؤلف من القوّات والاشتراكي والتيار العوني، الكارهين لبعضهم بالتقاتل في زمن الحرب وبالاتهامات المتبادلة في زمن الدولة بالفساد والإهانات والمشاحنات والتفشيل حتى آخر يوم من عهد الرئيس عون”.
ولفت إلى أنه، “بالخلاصة، وجدت أنّ هذا التحالُف الثلاثي الكاره لبعضه، هو غلط بغلط في شكله ومضمونه، فكان الصحّ عندي في أن أصوّت عكسه، واخترت فرنجية، واعتبرت أنّ فرنجية هو المرشّح المتوفّر والمطلوب منه أن يلتزم بالشروط التي أعتبرها لمصلحة لبنان”.
وأوضح السيّد، “صرّحتُ عنها سابقاً في الإعلام على النحو الآتي، أن تكون إلى جانبه حكومة مستقلة ذات كفاءات ولا حصص فيها لزعماء الطوائف وذات صلاحيات مالية واقتصادية استثنائية لتستعيد الدولة منهم وتنقذ البلد، ولأنه قادر على إعادة النازحين إلى سوريا ورفْض اعتداءات إسرائيل والتوطين رغم كل الضغوط الدولية، ولأنه سيكون ضد أي مشروع تقسيمي أراه قادماً على البلد، وقد يؤدي إلى هجرة المسيحيين تماماً كما حصل في المؤامرة لترحيلهم عام 1976، والتي رفضها حينذاك جدّه الرئيس”.
واستكمل، “لأنه سيقاتل من أجل وحدة لبنان، ولن يكون أول من يحمل الحقيبة للهرب من البلد، وأنه لن يخضع للميليشيات إذا جاءت مؤامرة التقسيم”.
وختم السيّد، “للتافهين الذين يزايدون بالقول أن الثنائي الشيعي ضغط عليّ طائفيّاً بالتصويت لفرنجية، أذكّرهم بقناعاتي المستقلّة وبزعمائهم وأقول: يوم صوّت جنبلاط وباسيل منذ سنة مع الثنائي الشيعي للرئيس نبيه بري لرئاسة مجلس النواب، كان تصويت جميل السيّد بالورقة البيضاء”.