مستجدات “الثنائي”… هل يبدّل موقفه من فرنجية؟!

يرى المحلل السياسي على حمادة, أنه “الوهج السياسي تراجع مع مغادرة الموفد الفرنسي الوزير السابق جان إيف لودريان بيروت, ودخول البلاد في فترة الأعياد, لا سيّما مع سفر العديد من الشخصيات السياسية خلال نهاية الأسبوع”.

ويشير حمادة في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, إلى “تراجع جدي في زخم الإتصالات والتحركات, ولكن ذلك لا يعني برأيه أن الأمور متوقفة على المستوى الخارجي, لأن لودريان مع وصوله إلى باريس, انكبّ على إعداد تقريره لرفعه إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون”.

ويكشف أن “لودريان لن يستكمل تقريره نهائياً قبل لقائه هذا الأسبوع, بالمرشح الرئاسي جهاد أزعور في باريس, الذي يصل إلى العاصمة الفرنسية لتُستكمل معه حلقة اللقاءات مع المرشحين, على أن يقدّم بعد ذلك تقريره إلى ماكرون ويضمّنه عددا من التوصيات”.

ويشدّد على ان “هذه التوصيات ستكون الأساس لبناء الموقف الفرنسي الذي سيطرحه لودريان على طاولة الخماسية, التي قيل أنها قد تنقعد بعد الأعياد مباشرة في الدوحة, او في باريس وفق بعض المعلومات”.

ويسمّي هذه المرحلة, بمرحلة الإنتظار, لما سيصدر بعد لقاء لودريان مع الدول الخمس أي السعودية, قطر, مصر, والولايات المتحدّة والتي ينقل إليها التوصيات التي خلص إليها بعد مهمته في بيروت”.

ويتوقّع حمادة, أن “يستمر الشغور الرئاسي إلى ما بعد شهر أيلول”, متحدّثاً عن أمر لافت وهو ما قاله رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد, عن أن لا أحد اليوم قادر على إيصال مرشّحه, لذا تعالوا لنتباحث في المخارج, فإذا هذ الموقف الذي أطلقه رعد هو موقف مؤكّد أنه موقف القيادة في الحزب , فمعنى هذا أن ثمّة جديد على صعيد الثنائي الشيعي, وثمّة مستجدات, لأن هذا يمثّل إعترافاً علنياً للمرة الأولى باستحالة وصول فرنجية في مقابل استحالة وصول أزعور, وبالتالي البحث في حلّ آخر”.

ويختم حمادة, بالقول: “الحل الآخر معناه, طرح سلّة من الأسماء المرشّحة بدأً من قائد الجيش جوزيف عون, وصولا إلى 5 أو 6 أسماء, من بينها زياد بارود, ناصيق حتي, ونعمة افرام وغيرهم, فهذه الأسماء مطروحة على بساط البحث”.