العينُ على غازي العريضي.. هل سيبقى مع “تيمور”؟

تساءلت أوساطٌ درزيَّة عن الدور المُقبل للوزير السَّابق غازي العريضي إلى جانب الرئيس الجديد للحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب تيمور جنبلاط، والذي تمَّ إنتخابه خلال المؤتمر العام الـ49 للحزب في عين زحلتا، قبل يومين.

وقالت المصادر إنَّ “العريضي بات خارج دائرة نوّاب تيمور”، علماً أنهُ كان إلى جانب والد الأخير، النائب السابق وليد جنبلاط، طيلة السنوات الماضية وحتى بعد خروجه من النيابية.

ولفتت المصادر إلى أنَّ “عِدّة الشغل” التي كانت تُحيط بجنبلاط الأب قد لا تبقى نفسها مع تيمور، معتبرة أنه كان من الضروري جداً أن يبقى العريضي في الدائرة القريبة جداً من رئيس “الإشتراكي” حتى وإن كان ذلك مقتصراً على الناحية الإستشاريّة.

وفي السياق، سألت المصادر قائلةً: “هل تمّ إستبعاد العريضي حقاً أم أن هناك دوراً ما ينتظرهُ قريباً؟ لا شيء يمكن حسمه حالياً بانتظار تبلور المسار الذي سيسلكه “الإشتراكي” تحت قيادة تيمور”.