“نائبة تغييرية” تُغرّد ضدَّ “الوساطة الفرنسية”!
علّقت أوساطٌ مقرّبة من بعض نواب التغيير على تصريحاتٍ للنائبة حليمة القعقور انتقدت فيها “الوساطة الفرنسية” في الملف الرئاسي اللبناني.
وأشارت تلك الأوساط إلى أنّ إنتقاد القعقور بنّاءٌ بعض الشيء عندما قالت إن التوافق يجب أن يكون بين اللبنانيين أنفسهم من دون تدخّل خارجي، لكنها سألت: “في حال كانت القعقور تعارض الوساطة والتدخل الفرنسي.. لماذا حضرت اللقاء مع الموفد الفرنسي الخاص بلبنان الديبلوماسي جان إيف لودريان؟ لماذا جاءت بنفسها إلى قصر الصنوبر للإجتماع مع الأخير إلى جانب نواب التغيير طالما أن هناك إنتقاداً للوساطة الفرنسية؟”.
ورأت تلك الأوساط أنّه من الضروري على بعض نواب التغيير “دوزَنة” تصريحاتهم لتتماشى قليلاً مع المرحلة، معتبرة أنه من الضروري “عدم رفع السقف” تماماً في الخطاب لأن التسويات ستشملُ الجميع عاجلاً أم آجلاً.
في مقابل ذلك، قال مقربون من القعقور إنَّ الأخيرة كانت واضحة بخياراتها تجاه الملف الرئاسي، وذهابها إلى قصر الصنوبر جاء ضمن وفد نواب التغيير لنقل صورة واضحة عن الموقف الذي تتبناه مع غيرها من الزملاء.
وأشار المقربون من القعقور إلى أن الأخيرة سعت منذ البداية إلى تكريس المبادرة الرئاسية التي أطلقها نواب التغيير قبل أشهر عديدة لتلافي الشغور الرئاسي، معتبرين أنّ التدخل الخارجي مرفوضٌ تماماً ونعم يجب “لبننة الإستحقاق” وما تقوله القعقور ليس تهمة أبداً بل هو تأكيد لاحقية اللبنانيين في في تقرير مصيرهم بأنفسهم.
المصدر: “لبنان 24”