مؤخراً.. هذا ما تبلغه موظفو “تلفزيون لبنان” من وزير الإعلام
أعلنت نقابة مستخدمي “تلفزيون لبنان” في بيان، أن مجلسها “لبى دعوة وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري الى اجتماع أطلعهم خلاله على نتائج اجتماعه مع وزير المالية الذي أنجز جميع المعاملات المتعلقة بالمساعدات الاجتماعية من 2021 وحتى تاريخه”.
وبحسب البيان، فقد أكد مجلس النقابة “المضي بتنفيذ قرار العمل يوماً واحدا أسبوعياً، حتى دفع المستحقات”، واعداً بـ”المتابعة الحثيثة واتخاذ الخطوات اللازمة حتى تحصيل كامل الحقوق”.
وعلى صعيد آخر، اختتم المكاري أعمال ندوة الارشيف السمعي البصري “حفظ رقمنة وتثمين محفوظات الاعلام العام في لبنان”، التي نظمتها وزارة الاعلام بالتعاون مع “تلفزيون لبنان” والمعهد الوطني السمعي البصري في فرنسا، والسفارة الفرنسية في المعهد العالي للاعمال – ESA كليمنصو.
وفي كلمة له، قال المكاري: “في البداية كان من المفترض ان اكون وزيراً للشباب والرياضة، ولكن في ما بعد صرت وزيراً للاعلام وكنت مستعداً لوزارة الشباب والرياضة، وعندما عينت وزيراً للاعلام، وجدت أن أفضل مشروع يمكنني القيام به كوزير للإعلام هو كيفية الحفاظ على أرشيف الوزارة بالتنسيق مع INA”.
اضاف: “عندما تسلمت الوزارة قدم لي الوزير (عباس) الحلبي كل المشاريع التي كان يعمل عليها، ومن ضمنها مغلف قال لي اذا سمحت أن تفتحه فهذا مشروع هام جداً. وعندما فتحت المغلف وجدت فيه بروتوكولا جاهزاً بين وزارة الاعلام والـ INA”.
وتابع: “كان حظي جيدا لكوني اتخذت القرار بالتوقيع بعد ثلاثة اسابيع فقط من تسلمي مهامي، حيث وجدت ان ذلك يعتبر أفضل مشروع يمكن لوزير الاعلام أن يقوم به تجاه بلده، لأن الأرشيف هو مستقبل ومادة تعرف شبابنا على الزمن الجميل للبنان وعصره الذهبي، وكم كانت مأساة الحرب مدمرة، علهم يتعلمون من هذا الموضوع”.
وقال: “منذ تعييني وزيراً لم اعط أي مادة لأي جهة كانت، وما أعطيناه من بعض الوثائق تم بحسب الاصول، وما جرى من سرقة ارشيف هو في الحقيقة سرقة بعض البطاريات القديمة دون المس بالصور ولا الارشيف”.
اضاف: “أشكر سفارة فرنسا في لبنان وINA، والشكر الكبير لموظفي الوزارة الذين قبل توقيعنا على هذا البروتوكول، عملوا الاف الساعات في اصعب ظروف من حرب وانفجارات وتقسيم لبيروت وللبنان، وتمكنوا من حماية كل ورقة وكل تسجيل يمكن حمايته، وهذا الشكر ليس انا من يقدمه بل على اللبنانيين تقديمه لموظفي وزارة الاعلام”.
وتابع: “طالما أننا لا نستطيع التوظيف في هذه الظروف، فأقول لكل مهتم أو باحث أو دارس للأرشيف يهمه المساعدة في هذا المشروع او في مشاريع اخرى، إنّ ابواب الوزارة بإداراتها كافة، مفتوحة امامه والدعوة موجهة للجميع ونتمنى تلبيتها”.