“تناغم وصداقة”… هل من لقاء مرتقب بين باسيل وتيمور؟

مع تولّي النائب تيمور جنبلاط رئاسة الحزب التقدمي الإشتراكي, عوّل البعض على فتح قنوات تواصل بين التيار والحزب على قاعدة الإنفتاح والالتقاء حول نقاط مشتركة بشأن عدّة ملفات في مقدّمتها الملف الرئاسي.

مصادر مقرّبة من الحزب التقدّمي الإشتراكي, أشارت إلى “أن الأمور إيجابية بين التيار الوطني الحر والحزب الإشتراكي, بدليل أن أوّل إتصال تلقّاه تيمور جنبلاط مع انتخابه رئيساً للحزب هو من رئيس التيار النائب جبران باسيل, كما إتصّل برئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط للغاية عينها”.

ولفتت المصادر إلى ان “هناك تلاقي وتواصل في كل المناطق, ولقاءات وتعاون في المجلس النيابي, وغياب الحملات والمساجلات بين الطرفين”.

واعتبرت ان “البعض يعزوا ذلك إلى الفتور الذي يخيّم على العلاقة بين التيار والقوات اللبنانية, لكن ذلك لا دخل له في التواصل بين القوات والإشتراكي بحسب مصادر إشتراكية إذ إنّ التواصل جار على قدم وساق مع القوى المسيحية كافة”.

وشدّدت على انه “في الإستحقاقات المقبلة قد يتفاعل التعاون بين التيار البرتقالي والحزب التقدمي, وهذا ما يظهر من خلال الحركة والمواقف واللقاءات التي تحصل بين الفريقين”.

وفي الختام, لم تستبعد المصادر ان “يكون هناك اي تعاون بين الفريقين في كل المجالات, خصوصاً انه كان هناك تماهي وتناغم حول الإستحقاق الرئاسي, بخاصة بعد لقاء وليد جنبلاط بباسيل، والصداقة التي تجمع تيمور بباسيل, إذ حصل غداء بينهما منذ فترة”, ولا تستبعد المصادر أن يزور باسيل تيمور لتهنئته برئاسة الحزب في وقت ليس ببعيد.

 ليبانون ديبايت