اقتصاد

عوامل تدعم إستقرار الدولار… ماذا ينتظرنا بعد أيلول؟

يعتبر الخبير الإقتصادي ميشال قزح، أنّ “إستقرار سعر صرف الدولار متسمر حاليًا لأنّ هناك سياسة معتمدة للحفاظ على هذا الإستقرار مهما كلّف الأمر”.

ويُبدي قزح في إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”، “عدم ثقته في حسابات مصرف لبنان بالميزانيات فمن المؤكد أنه يستخدم الإحتياطي من أجل الحفاظ على صيرفة كي يبقى سعر صرف الدولار عند هذا المستوى، ومن جهة ثانية الدولة رفعت من أسعار تعرفة الكهرباء والإنترنت والضرائب، جميعها أصبحت وفق سعر صيرفة وأصبح هناك طلب أكثر على الليرة”.

ويُشير قزح إلى “إيجابية الموسم السياحي الواعد الذي نشهده هذا الصيف، وهذا أمر من شأنه الحفاظ على إستقرار سعر صرف الدولار أكثر”.

وعن المدة المتوقّعة لإستمرار مرحلة إستقرار الدولار؟ يتوقّع قزح أن “تبقى هذه المدة حتى شهر أيلول، على أمل أن يتم إنتخاب رئيس للجمهورية خلالها مما يُساهم في تحسّن الليرة اللبنانية أكثر فأكثر”.

وحول رؤيته للوضع الإقتصادي الحالي؟ يوضح قزح، أنّ “الشعب اللبناني طوي الصفحة القديمة ولم يعد مهتمًا بماذا يحصل في البلد، لأن كل الإقتصاد أصبح مدولرًا والأكثرية تعتمد على الأموال التي يتم تحويلها من المغتربين، إضافة إلى حركة السياح التي تعتبر جيّدة، فكل هذه الأمور تساعد في الحفاظ على دولرة الإقتصاد وتترك إرتياحًا خلال الفترة المقبلة ويجب على الدولة أن تواكب هذه الأمور بإصلاحات في القطاع العام، لكن حاليًا أستبعد حصولها بإنتظار إنتخاب رئيس للجمهورية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى