زياد أسود يتحدّث عن “هزائم” قاسية للمسيحيين ويكشف هوية الرئيس.. وإلى نواب التيار: إنتو مدندلين!

أكد النائب السابق زياد أسود أن “فكرة المداورة في رئاسة الجمهورية اللبنانية والتي طرحها الإعلامي رفيق نصرالله هي من باب تخويف المسيحيين لعدم إتخاذ أي موقف مغاير لإرادة حزب الله، فعندما نتحدث عن تغييرات وحقوق تخرج عن إطار المناصفة نكون نتحدث عن هيكلية جديدة للبنان تحتاج إلى حرب فمؤتمر دولي فنظام جديد كما حصل في الطائف”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال أسود: هل هذا الطرح يحل الأزمة ويخفف منسوب الطائفية؟ وهل يحول الشعب اللبناني إلى شعب موحد ومتطور؟ وهل هي رسالة إستقرار أم تهديد؟ في النهاية هذه رسالة غير مجدية وفارغة”.

ورأى أسود أننا “على عتبة مرحلة جديدة وأي حل لايتلقفه المسيحييون سينعكس على وضعهم وسيحصل لهم ما حصل من هزائم بعد الطائف، وعندما ينزلون سقف تطلعاتهم سينكفئون فاللبنانيون يعيشون ضمن الوقت الضائع والسياسيون يستعملونهم عن طريق التعطيل وإنتظار الفرص “.

وتابع أسود ” ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور ما هو إلاّ دليل على ضعف المسيحيين إذ يجب عليهم التقاطع على شخصية قوية قادرة على المواجهة تشبه شخصية الرئيس الشهيد بشير الجميل وإلاّ سنتعرض لإحباط جديد”.

وكشف أن “حظوظ قائد الجيش لاتزال قائمة لأنه مرشح طبيعي، ومشكلة رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل مع وصوله هي أن جبران لديه مشاكل مع نفسه ومع الآخرين، فالسياسة بالنسبة له منصة لتحسين المكاسب في الخاص أولاً وبعدها في العام”.

وأضاف، “بالنسبة لي مدير اللعبة هو الرئيس ميشال عون، يعمل لتامين إستمرارية باسيل، والتيار أصبح منصة شتيمة وتهديد تتوجه إلى كل من يعارضه داخلياً وخارجياً، يديره أولاد يُخَوِنون المؤسسين، والحزب ينحدر نزولاً من دون مكابح بسبب القيادة السيئة، فالتيار فقد خميرته الموضوعة بالسياسة، والملفات بالممارسة، التيار قضية وليس حزباً نشأ بشركة تجارية، هو روح ودم وأفكار ثورية”.

وإعتبر أنه “عندما يحين الظرف وتكتمل الصورة الإقليمية الدولية ستمون علينا القوى الإقليمية والدولية كما فعلت أيام الرئيس ميشال سليمان، لذلك السقوف العالية قد لا تفيد لأنها تصرف على الواطي، وكنا كتيار نعتبر أنفسنا مختلفين ونمثل طموح الشعب اللبناني المقهور، وضعنا سقوفاً عالية لنكتشف لاحقاً أن روما من فوق ليست كروما من تحت”.

وختم أسود بالقول: “غلطة واحدة تكلفك شعب وعنوان واحد تنفزه بتواضع يكلفك وطن”.