بإنتظار 15 تموز.. ماذا سيحدث في هذا القطاع؟

على رغم الأخبار الإيجابية التي تسيطر على أجواء القطاع السياحي حيث تؤكد المعلومات ارتفاع وتيرة وصول المغتربين إلى لبنان بشكل يومي، أشار أمين سر نقابة المؤسسات السياحية البحرية فؤاد فرنجية في حديث لموقعنا Leb Economy الى أن “التأثيرات الإيجابية لإنطلاق الموسم السياحي ووصول المغتربين إلى لبنان لم تصل بعد إلى قطاع المؤسسات البحرية والمسابح، إذ ان المغتربين خلال الأسبوع الأول من قدومهم الى لبنان يقومون بزيارة قراهم وقضاء وقت مع أهلهم ومن ثم يتوافدون الى البحر والمسابح، لذلك القطاع بإنتظار 15 تموز لمعرفة أي حصة للمسابح من إزدهار السياحة وزحمة المغتربين”.

ولفت الى ان “واقع العمل في المسابح والمنتجعات البحرية خلال شهر أيار كان سيئاً، وذلك بسبب عوامل الطقس اذ كان يصادف ان يكون الطقس مع كل نهاية أسبوع غائماً أو ممطراً او تكون درجات الحرارة منخفضة”.
وإذ كشف فرنجية عن ان “المسابح تتقاضى فقط نسبة 40% من تعرفة الدخول التي كانت تتقاضاها قبل الأزمة في ظل وجود التزامات ونفقات هائلة لا سيما لتأمين الكهرباء”.
وشدد على انه “من المتوقع أن تكون الحركة في المسابح مشابهة للعام الماضي أو أفضل قليلاً. علماً ان الحركة تتفاوت بين منطقة وأخرى، فالمناطق السياحية كالبترون والجيه وجبيل تشهد حركة جيدة خاصة مع نهاية الأسبوع اذ يتوافد الناس الى البحر يومي السبت والأحد بينما خلال ايام الأسبوع تكون الحركة أقل”.

Leb Economy