صعّدت رابطة موظفي الإدارة العامة من تحرّكها وأعلنت للمرّة الأولى الإضراب لمدة شهر كامل بعد أن كانت تكتفي باعلان الإضراب لأيام أو أسابيع وتقوم بتمديده، فما السبب الذي دفعها إلى ذلك وما الهدف منه؟
في هذا الإطار أكّد عضو رابطة موظفي الإدارة العامة إبراهيم نحال, أن “تمديد الإضراب لمدّة شهر, هو خطوة تصعيدية ورسالة إلى الحكومة وكل المعنيين, ان الرابطة لا زالت يدها ممدودة للمفاوضات”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال نحال: “غير راضيين بالإستهتار والإستلشاء بمطالبنا, فهناك قلق تجاه رواتبنا وعلى الزيادات, حيث لم يتم ضمّ الزيادات إلى صلب الراتب, فكل مطالبنا التي تمّ التفاوض عليها لم يتم تنفيذ اي مطلب منها”.
وشدّد على أن “السلطة تركت الموظفين في مهبّ الريح وهذا الأمر غير مقبول, لذا أول تصيعد من الرابطة هو إعلان الإضراب لمدة شهر, على أن يليه خلال هذه المرحلة تصعيد آخر وتحركّات ستشمل كافة الأراضي اللبنانية وبطرق مختلفة”.
وتوعّد نحال, السلطة بأن للرابطة كلام آخر بعد شهر تموز, فلينتظروا المفاجآت, لأن خطواتنا المقلبلة ندرسها بطريقة متأنيّة وبالتسنيق مع بقية الأطراف والمتضررين.
وختم نحال, بالقول: “الموظفون وصلو إلى مرحلة من الغضب “اللامتناهي”, لذا كفى اللعب بأعصاب الموظفين, فالمعاناة كبيرة, وعلى السلطة أن تحسم أمرها وتقول القطاع العام يجب ان يعود إلى ما كان عليه سابقاً بعد كل هذه الإضرابات”.