“ليرة” من عملة منهارة إلى سيارة لبنانية الصنع! ابتكار جديد يُبصر النور(صور)

سيارة سوداء بشكل مميّز، صغيرة لكنها واسعة من الداخل وتتسع لخمسة أشخاص إنها ليرة!

سيارة لبنانية الصنع وتعمل على الطاقة الشمسية تحمل اسم عملة الوطن الرسمية التي تنهار في ظلّ أسوأ أزمة اقتصادية عرفها لبنان.

غير أنّ السيارة التي ابتكرها المهندس هشام حسامي تسير على خط مغاير للّيرة اللّبنانية وتشق طريقها باتجاه حفل الإطلاق في الثامن من تموز برعاية وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام.

مبتكر “ليرة”، هشام حسامي يقول لـ “السياسة” إنّ اللّبنانيين أعجبوا كثيرًا بالسيارة والاتصالات يومية وكثيفة للاستفسار أكثر عن مواصفاتها وثمنها إلّا أنّ لا قدرة مادية لي لدخول عالم تصنيع السيارات من بابه العريض على اعتبار أنّ هذه الاستثمارات تحتاج لدعم الدول عادةً. ومن هذا المنطلق، يترقب حسامي عروض المستثمرين الذين سيساهمون في تحويل هذا الابتكار لصناعة لبنانية دائمة، لافتًا إلى وجود مستثمرين جديين لكنّ الصورة تتضح أكثر بعد حفل الإطلاق. متحدثًا عن دعم معنوي من قبل وزارتي الصناعة والاقتصاد إلّا أنّ وضع البلد اقتصاديًا لا يسمح بأكثر من ذلك.

كما يؤكد أنه بحال لم يجد المستثمرين المطلوبين لمشروعه فسيُكمل عمله في مصنعه الصغير رغم الإمكانيات المتواضعة بانتظار ما ستحمله معها الأيام المقبلة.

في مواصفات ليرة:

يبدو حسامي سعيدًا جدًا بابتكاره وهو يقول إنّ الأزمة الاقتصادية في لبنان وغلاء أسعار المحروقات كلّها أسباب دفعته للتفكير بابتكار يساعد اللّبنانيين على التنقل بتكلفة زهيدة ومن هنا وُلدت “ليرة” في ورشته في بشامون.

وفي الحديث عن مواصفات هذه السيارة، يشير مبتكر “ليرة” إلى أنها تعمل على الطاقة الشمسية وطالما هي تسير على الطريق والطقس مشمس فلا داعي لشحنها لأنها تشحن ذاتها تلقائيًا. أمّا بحال كان الطقس ماطرًا فالسيارة مزودة أساسًا ببطاريات وحتى إن نفذت طاقتها فبإمكان مالكها إعادة شحنها من أي محطة كهربائية أو أي مصدر كهرباء وهذا ما يميّزها.

هذا وقد خضعت “ليرة” لتعديلات كثيرة حيث باتت مزودة بكاميراتين واحدة منها تُسجل الرحلة كاملة بالإضافة إلى شاشة على اللّمس و”GPS” و “Sensors” كما أنها صديقة للبيئة ولا تسبب تلوثًا.

أمّا على صعيد معايير السلامة، فيقول حسامي لموقعنا إنّ السرعة القصوى لـ “ليرة” هي ١٠٠ كلم بالساعة لذلك هي مزودة فقط بأحزمة أمان من دون “Air Bags”.

سعر ليرة ما بين الـ ٥ والـ ١٥ ألف دولار

مؤخرًا، ارتبط اسم “ليرة” لدى اللّبنانيين بأزمات مرعبة على الصعيد الاقتصادي إلّا أنّ حسامي يسعى لأن تكون سيارته أملًا بالنسبة للشعب. وهو يشدد على أنه اختار “ليرة” لتسمية سيارته إيمانًا منه بأنّ العملة الوطنية ستستعيد مجدها. كما يلفت إلى أنّ لبنان لم يكن على الخريطة الصناعية في مجال السيارات وهذا الابتكار هو بمثابة كسر لهذا الواقع ويعكس قدرة اللّبنانيين.

حفل الإطلاق يوم السبت سيكون بمثابة تعريف اللّبنانيين رسميًا على “ليرة” التي ما زال سعرها غير معروف وغير محدد. إذ يؤكد حسامي أنه لا يرغب ببيع سيارته النموذجية الأولى لكنّ سعر السيارات التي سيُصنعها ستتراوح ما بين الـ ٥ والـ ١٥ ألف دولار أميركي لأنّ ذلك سيرتبط حتمًا بالمواصفات التي يطلبها الشاري وحجم البطارية وقدرتها بالإضافة إلى زيادات أخرى.

مبتكر “ليرة”، هشام حسامي يقول لـ “السياسة” إنّ اللّبنانيين أعجبوا كثيرًا بالسيارة والاتصالات يومية وكثيفة للاستفسار أكثر عن مواصفاتها وثمنها إلّا أنّ لا قدرة مادية لي لدخول عالم تصنيع السيارات من بابه العريض على اعتبار أنّ هذه الاستثمارات تحتاج لدعم الدول عادةً. ومن هذا المنطلق، يترقب حسامي عروض المستثمرين الذين سيساهمون في تحويل هذا الابتكار لصناعة لبنانية دائمة، لافتًا إلى وجود مستثمرين جديين لكنّ الصورة تتضح أكثر بعد حفل الإطلاق. متحدثًا عن دعم معنوي من قبل وزارتي الصناعة والاقتصاد إلّا أنّ وضع البلد اقتصاديًا لا يسمح بأكثر من ذلك.

كما يؤكد أنه بحال لم يجد المستثمرين المطلوبين لمشروعه فسيُكمل عمله في مصنعه الصغير رغم الإمكانيات المتواضعة بانتظار ما ستحمله معها الأيام المقبلة.

في مواصفات ليرة:

يبدو حسامي سعيدًا جدًا بابتكاره وهو يقول إنّ الأزمة الاقتصادية في لبنان وغلاء أسعار المحروقات كلّها أسباب دفعته للتفكير بابتكار يساعد اللّبنانيين على التنقل بتكلفة زهيدة ومن هنا وُلدت “ليرة” في ورشته في بشامون.

وفي الحديث عن مواصفات هذه السيارة، يشير مبتكر “ليرة” إلى أنها تعمل على الطاقة الشمسية وطالما هي تسير على الطريق والطقس مشمس فلا داعي لشحنها لأنها تشحن ذاتها تلقائيًا. أمّا بحال كان الطقس ماطرًا فالسيارة مزودة أساسًا ببطاريات وحتى إن نفذت طاقتها فبإمكان مالكها إعادة شحنها من أي محطة كهربائية أو أي مصدر كهرباء وهذا ما يميّزها.

هذا وقد خضعت “ليرة” لتعديلات كثيرة حيث باتت مزودة بكاميراتين واحدة منها تُسجل الرحلة كاملة بالإضافة إلى شاشة على اللّمس و”GPS” و “Sensors” كما أنها صديقة للبيئة ولا تسبب تلوثًا.

أمّا على صعيد معايير السلامة، فيقول حسامي لموقعنا إنّ السرعة القصوى لـ “ليرة” هي ١٠٠ كلم بالساعة لذلك هي مزودة فقط بأحزمة أمان من دون “Air Bags”.

سعر ليرة ما بين الـ ٥ والـ ١٥ ألف دولار

مؤخرًا، ارتبط اسم “ليرة” لدى اللّبنانيين بأزمات مرعبة على الصعيد الاقتصادي إلّا أنّ حسامي يسعى لأن تكون سيارته أملًا بالنسبة للشعب. وهو يشدد على أنه اختار “ليرة” لتسمية سيارته إيمانًا منه بأنّ العملة الوطنية ستستعيد مجدها. كما يلفت إلى أنّ لبنان لم يكن على الخريطة الصناعية في مجال السيارات وهذا الابتكار هو بمثابة كسر لهذا الواقع ويعكس قدرة اللّبنانيين.

حفل الإطلاق يوم السبت سيكون بمثابة تعريف اللّبنانيين رسميًا على “ليرة” التي ما زال سعرها غير معروف وغير محدد. إذ يؤكد حسامي أنه لا يرغب ببيع سيارته النموذجية الأولى لكنّ سعر السيارات التي سيُصنعها ستتراوح ما بين الـ ٥ والـ ١٥ ألف دولار أميركي لأنّ ذلك سيرتبط حتمًا بالمواصفات التي يطلبها الشاري وحجم البطارية وقدرتها بالإضافة إلى زيادات أخرى.

السياسة

Exit mobile version