سُجِّلت خلال اليومين الماضيين سلسلة استقالات من مجلس حزب الكتلة الوطنية بدءا من رئيسة مجلس الحزب ونحو ستة من أعضائه، وعلّل المستقيلون الأسباب بابتعاد الحزب عن الثوابت وعن المشروع الأساسي وأهداف الكتلة الوطنية المعروفة.
وبعد تداول الاخبار عن الاستقالات من الحزب، علم ليبانون فايلز ان الاسباب ليست وليدة اليوم، بل هي مشروع تراكم ناتج عن فشل القيادات المنتخبة حديثا بادارة الحزب، وابرزهم الامين العام الشاب ميشال حلو وعضو اللجنة التنفيذية في الكتلة ناجي ابو خليل الذي يُعتبر المحرك الاساسي للجنة والمؤثر بشكل كبير على “ميشال حلو”، ولعل ابرز المستقيلين رئيسة مجلس الحزب ميريام صياح وعدد كبير من اعضاء المجلس.
يُّذكر ان الكتلة الوطنية مُنيت بخسارة كبيرة في الانتخابات النيابية الاخيرة ولم تتمكن من ايصال اي مرشح على الندوة البرلمانية والسبب الرئيسي سوء إدارة المعركة الانتخابية من حيث الماكينة والمرشحين.