كانت لافتة الزيارة التي قام بها وفد حركة “أمل” أمس الثلاثاء إلى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو وسط هذه الأجواء، خصوصاً أنها الزيارة الأولى بعد انتخابه رئيساً للحزب التقدمي الاشتراكي.
في هذا الإطار، يؤكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، أنّ “زيارة وفد حركة “أمل” تأتي في إطار التهنئة بانتخاب النائب تيمور جنبلاط رئيساً للحزب “التقدمي الاشتراكي” ونجاح المؤتمر العام التاسع والأربعين للحزب، حيث جرى فيها التأكيد على العلاقة المتينة بين الطرفين”.
ويُضيف: “الزيارة تأتي في سياقها الطبيعي ولم تتطرق إلى الحديث في الملف الرئاسي، وهي تؤكد على العلاقة المميزة بين “الحزب التقدمي الإشتراكي” وحركة “أمل”، وهي ليست لها أي نظريات تبريرية لأن هذه العلاقة لم يشبها أي أمر”.
ويوضح أنّ “هناك خصوصية في العلاقة بيننا وبين حركة “أمل” مبنية على التواصل الدائم وإحترام خصوصية كل فريق إلى الآخر، ونحن في تشاور دائم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري فهناك علاقة تاريخية بينه وبين الرئيس وليد جنبلاط ولم تُقطع حتى في أصعب الظروف”.
ويُتابع: “نحترم التمايز الحاصل بيننا وبين حركة “أمل” ونعتبر هذه العلاقة ضرورية وأساسية في تقريب وجهات النظر من أجل تفعيل الحوار الداخلي ومحاولة خلق مساحات مشتركة بين الفرق السياسية”.
وحول هل من الممكن أن نشهد زيارة قريبة لرئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب تيمور جنبلاط إلى عين التينة؟ يقول النائب بلال عبدالله: “لا شيء يمنع ذلك بالتأكيد، ونحن على خط مشترك مع حركة “أمل” بشكل دائم للحفاظ على العلاقة التاريخية ولحرصنا المشترك على المصلحة الوطنية”.