بالصّور: بعلبك – الهرمل أكثر من قلعة… زوروها وتعرّفوا عليها!
كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
يتميّز لبنان بالمناطق السّياحيّة المتنوّعة، ما يجعله مقصداً لعدد كبير من السّيّاح. من بين هذه المناطق، بعلبك – الهرمل، وهي أشهر من أن تُعرَف، إلا أنّ كُثراً يختصرون جمالها بقلعة بعلبك المميّزة فقط، فيما هي مليئة بالمعالم الخلّابة التي تحتاج إلى أكثر من يوم لزيارتها.
في التّفاصيل، وفق رئيس جمعيّة Safe Side حسين ياغي، فإنّ زيارة بعلبك – الهرمل تحتاج إلى يومين سياحيّين.
اليوم الأوّل يبدأ من بعلبك، فبعد زيارة القلعة الشّهيرة، يمكنكم الاطّلاع على “حجر الحبلى”، وهو أكبر حجر منحوت في العالم، ثمّ تتابعون مشواركم إلى محطّة القطار، فـ”أوتيل بالميرا” وهو من أقدم الفنادق في المنطقة.
ولا تحلو “الكزدورة” من دون التّعريج على بركة البياضة ومنتزهات رأس العين، ثمّ “مغر الطّحين”، الذي يُعتبر من أقدم المواقع الأثريّة في المنطقة.
ولا تقتصر زيارة بعلبك على المعالم السياحيّة فقط، بل تشمل أيضاً التعرّف على المأكولات التّقليديّة التي تشتهر بها، فيُمكن للزّائر أو السّائح أن يعيش تجربة صناعة وتذوّق تنّور على الحطب والصّفيحة البعلبكيّة و”النمّورة بقشطة”.
وبعد هذه المحطّة، يمكنكم زيارة بركة اليمّونة، وسيّدة بشوات، وتذوٌق النبيذ في دير الأحمر، ثمّ التوجّه إلى شلالات شليفا حيث تلتقطون أجمل الصّور.
أمّا حصّة اليوم الثّاني فتذهب للهرمل، حيث تبدأون الـTour من دير مار مارون، ثمّ تقصدون نهر العاصي لممارسة الـRafting.
أمّا إذا كنتم من محبّي الـ Hikingفلا تفوّتوا زيارة بلدة القاع وصولاً إلى الشّلال في المنطقة.
ويؤكّد ياغي، في حديث لموقع mtv أنّ المنطقة تشهد إقبالاً كثيفاً لأنّ الأمن موجود، بالإضافة إلى حسن الضّيافة.
ويختم مستشهداً بقول للسيّدة فيروز: “بس تكون بعلبك بخير لبنان كلّو بخير”.