يتردد في أوساط الصرافين الكبار وحتى صرافي “الشنطة” الذين يُحضرون الأموال للصرف بالحقائب على الدراجات النارية ويؤمنون الأموال للعملاء الى المصارف لينفذوا عمليات الصيرفة، أن هذه العمليات بدأ يتقلص حجمها منذ بداية شهر تموز، وذلك ظناً منهم أنه مع إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ربما تقف منصة “صيرفة” بطريقة مفاجئة، فتكون أموالهم قد علقت داخل المصارف مثل المرات السابقة، وذلك بالرغم من التطمينات بأن العمليات على هذه المنصة سوف تستمر لو إنتهت ولاية الحاكم.
المصدر همس في آذان هؤلاء بأن “المنصة سوف تتوقف فجأة من دون إنذار مسبق، ومن هنا تأتي الريبة وتقلصت عمليات “صيرفة”.
المصدر: “لبنان 24”