ماذا يعني توقف وسقوط منصة صيرفة؟… مصيبة قادمة!

بات الهدف اليوم رأس النظام المالي اللبناني، وبات الهدف اسقاط مصرف لبنان، من قبل اشخص يدارون من الخارج ومن منظمات غير حكومية لديها اهداف ومحركين دوليين يستفيدون من دمار لبنان ومنهم ما هو مرتبط بمنظمات عالمية.

اليوم الهدف ينصّب على تحطيم النظام المالي القائم وسط مرحلة سوداوية قادمة في حال لم يتم تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان لأن الأمر مخالف للقانون في ظل حكومة تصريف اعمال، كما وفي ظل عدم اتخاذ قرار بعد بالتمديد لرياض سلامة.

يتم من قبل المجموعات المرتبطة بمجموعة “كلنا ارادة” التي يقوم المسؤولون فيها بتبييض اموالهم في لبنان عبر هذه المجموعة وتحديدا الاموال التي يقومون بجنيها في دول عربية عدة بمشاريع يدبرها لهم اولياء نعمتهم، العمل على ترويج وتسريب نتائج جلسة الاستجواب مع المديرة التنفيذية لمكتب حاكم مصرف لبنان مريان الحويك بهدف التضليل وبث الشائعات، والهدف هو استهداف منصة صيرفة لان من يحركها ومن انشأتها ومن يتعاون مع صندوق النقد الدولي لتوحيد سعر الصرف هي ماريان حويك.

اذا بقيت الامور على ما هي عليه فالمنصة ستتوقف اذ حويك تم كف يدها عن التواصل والتعاون مع مصرف لبنان، واذا تجاوب القضاء اللبناني مع الطلبات الفرنسية التي تأتي اصلا من وشايات اشخاص طامحين لمناصب وزارية ونيابية، فإن منصة صيرفة ستكون عرضة للتوقف، وهذا يعني انهيار لليرة اللبنانية بشكل غير مسبوق وهذه المرة لا احد سيتمكن من وقف الانهيار لان المنصة التي تمسك الاوضاع ستتوقف وهذا الامر يدركه نواب الحاكم لذلك اقدموا على هذه الخطوة، وهذا الامر سيؤدي هذه المرة الى توقف القطاع العام والجيش والاجهزة الامنية عن العمل وانهيار وزارة المالية والدولة كلها، لكي يقوم الوضعاء والماكرين والطامحين بالوصول الى المناصب على حساب شعب بأكمله.

لبنان يمر اليوم في مرحلة حساسة يجب في خلالها التحلي بقليل من الوعي، ولكن يبدو ان الحقد الاعمى يعمي نفوس البعض بالكراسي والسلطة والاموال، لانهم يظنون ان بدخولهم الى مصرف لبنان فإنهم سينقذون لبنان ولكنهم فعليا سيبدأون بممارسة فسادهم ومتابعة مسيرة فشلهم.

وسائل الاعلام التي تشن حملات على ماريان حويك وخصوصا وسائل اعلام الممانعة من صحف ومواقع الكترونية هدفها خلف حويك هو استهداف منصة صيرفة لكي تنفلت الاسواق ربما ولكي تحصل خضات في الشارع، واستهداف صيرفة بهدف توقف عملها هو امر خطير جدا، اذ ان صندوق النقد الدولي يسعى الى استعمال صيرفة اليوم لتوحيد اسعار الصرف كلها ولحصر عمليات البيع والشراء للعملات عبر هذه المنصة، وتوقفها يعني انفلات الاسواق وانطلاق الدولار برحلة سريعة نحو المليون ليرة واكثر ربما.