في ظل التطورات المرتقبة على صعيد مصرف لبنان وتلويح النواب الأربعة لحاكم بالإستقالة قبل 31 تموز، وتلافياً لنفاد الوقت دون تعيين حاكم جديد، صرّح مصدر مطّلع أنّ “الأوفر حظاً ليكون حارساً قضائياً أو مديراً مؤقتاً أميناً على مصرف لبنان في هذه الفترة، هو رئيس مجلس شورى الدولة القاضي فادي الياس”.
هذا الخيار يأتي على خلفية الخلاف بين الحزب المسيحي الأكثر تمثيلاً ورئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود، كونه الخيار الأول لمهمة الحارس القضائي.
ويعتبر المصدر أنّ “تكليف الياس بهذه المهام هو تتويج لائق له، على خلفية الخبرة التي اكتسبها كرئيس لمجلس الشورى في هذا المجال، ونتيجة ما خبره خلال التنسيق المتمادي مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والذي تظهّر علناً في لقاء القصر الجمهوري الشهير المنعقد بشأن التعميم 151”.
ويتابع المصدر، أنّ “تعيين الياس سيشكّل مفاجأة إيجابية، بإعتبار أنه يأتي من خارج نادي الأسماء المتداولة كسمير عساف وكميل أبو سليمان وكارلوس أبو جودة. ويكرس مبدأ “وضع الرجل المناسب في المكان المناسب”، بعد سلسلة الإنجازات التي حقّقها القاضي فادي الياس في رئاسة مجلس شورى الدولة، والتي ستحول دون تنحيته عن الحياة العامة، عقب التغييرات المرتقبة في مختلف المراكز القضائية العليا”.
ليبانون ديبايت