تطرح أوساط مطلعة تساؤلات حول ما سمته بـ”المسرحية” القائمة في مصرف لبنان منذ الأسبوع الماضي وفي الفترة الفاصلة عن نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وتركز هذه الأوساط على الهدف من كل ما يحصل على مستوى نواب سلامة الأربعة بالإستقالة، وسط استحالة تعيين حاكم جديد من قبل حكومة تصريف الأعمال، وتعرب عن خشيتها من أن يكون هذا الهدف يخفي محاولة لبسط سيطرة ووصاية صندوق النقد الدولي على مصرف لبنان، من خلال شخصيات تتولى مهام الحاكمية بشكل مؤقت وصوري وليس بشكل فعلي، وبالتالي ذهاب الأمور إلى مكان مختلف عن اليوم.
وتحذر الأوساط المطلعة من أن تكون الخطوة المرتقبة في هذا المسار هي إلغاء منصة “صيرفة” وفق ما كان قد ورد في تقرير صندوق النقد، خصوصاً وأن معلومات بدأت بالتداول وتشير إلى إنشاء منصة جديدة بدلاً عن “صيرفة”.
ليبانون ديبايت