بعد استقراره لحوالي اربعة اشهر، تكثر التكهنات والتساؤلات حول مصير سعر صرف الدولار مقابل الليرة في الفترة القصيرة المقبلة لا سيما بعد انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان وإيجابيات الموسم السياحي الذي يساهم في دخول العملة الصعبة الى لبنان، ويلعب دوراً إلى جانب تدخل مصرف لبنان عبر منصة صيرفة في استقرار وإنخفاض سعر الصرف. فهل سيستمر سعر الصرف في الانخفاض الى ما دون التسعين الفاً أم سيعاود الإرتفاع؟
في هذا الإطار، رأى الخبير في الأسواق المالية الدكتور فادي غصن في حديث لموقعنا Leb Economy ان “فرضية انخفاض سعر الصرف دون التسعين الف ليرة قد تحدث في حالات معينة كتخفيض سعر منصة صيرفة إذ تلقائيا سيلحق سعر صرف الدولار في السوق السوداء بسعر المنصة طالما ان عمليات التصريف ستبقى مفتوحة عبر المصارف”.
ووفقاً لغصن “في حال خفّضت المصارف العمولات التي تتقضاها على عمليات صيرفة او في حال ألغيت هذه العمولات، هناك احتمال ان يتطابق سعر صرف السوق السوداء مع سعر منصة صيرفة، وعندها لن يعود هناك وجود للسوق السوداء وسنكون أمام عملية توحيد لسعر الصرف بين المنصة والسوق السوداء”.
ورداً على سؤال حول تأثير الشغور في حاكمية مصرف لبنان او الشخصية التي ستستلم الحاكمية على سعر الصرف، رأى غصن انه “طالما سيتبع الشخص الذي سيستلم المسؤولية بعد رياض سلامة نفس السياسة المتبعة حاليا،ً فالأثر سيكون ضئيلاً على سعر الصرف بغض النظر عن من سيكون الشخص او اذا كان سيتم التمديد لرياض سلامة او سيتم تعيين شخص جديد اوسيستلم نائب الحاكم الأول سُدة المسؤولية”.
leb economy