الطريق إلى معبد باخوس باتت مُضاءة، وقلعة بعلبك تنتظر ان تحقق مساء اليوم حلم ابنها بالوقوف على مدرجاتها، والغناء تحت سمائها.
“ريس الأغنية اللبنانية” ملحم زين، كما يلقّب، يضيء سماء مدينة الشمس الليلة في محطة وصفها بـ”المميزة ونقطة تحوّل في مسيرته الفنية”، في حفل خاص بأهالي المدينة سيسبق الحفل المدفوع غداً، وهو تقليدٌ يحرص منظّمو المهرجان على إحيائه سنوياً، بعد أن نفذت البطاقات قبل شهرين من موعد الحفل.
في ليلته البعلبكية، يقدّم زين عدداً لا بأس به من أغنياته الخاصة، مثل “ما في جرح”، “ردّوا حبيبي”، و”غيبي يا شمس”، “ضلّي اضحكي”، وغيرها. كما يوجّه تحيةً لروح الفنان وديع الصافي من خلال أغانٍ مثل “على الله تعود” و”عندك بَحريّة”، اضافة الى أغاني لكبار الفنانين اللبنانيين والعرب.
وبحسب المعلومات، فان “الفرقة السمفونية الوطنية اللبنانية” المؤلّفة من 55 عازفاً ومنشداً بقيادة المايسترو اندريه الحاج، سترافق ملحم زين في سهرته، وبما أن الآلات الموسيقية ستتنوّع ما بين شرقية وغربية، يعمل الحاج على “ترتيبٍ غربيّ بروح عربية” للأغاني التي سيؤدّيها ملحم زين. ويقول المايسترو، إن برنامج الحفل الذي تسلّمه من زين، يحتوي على مجموعة غنية من الأعمال.
رئيسة “مهرجانات بعلبك الدولية” نايلة دو فريج قالت في حديث لـ”الأخبار” عن اللقاء: “إنها سهرة العمر بالنسبة إلى أهل بعلبك الذين كانوا دوماً يطالبون بالتعاقد مع فنانين من أبناء المنطقة”.
لبنان 24