باسيل يغطّي على تراجعه… تسريب لم يرقَ لمستوى المحترفين!

سرّب المكتب الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر خبراً يتعلق بعودة التواصل بين “التيار” وحزب الله ليسعى من خلاله إلى تبرير تراجع قام به باسيل في هذا الإطار.

وجاء في الخبر: “التواصل بين التيار والحزب عاد على هذا الأساس، علمًا أن التواصل عاد بناءً على طلب الحزب بعدما تراجع عن شرطه بأن يكون التحاور حصرًا حول اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كمرشح وحيد لرئاسة الجمهورية”.

وأوصى المكتب كل وسائل الإعلام التي أرسل إليها هذه المعلومات بعدم ذكر المصدر المسرِّب، ولكن هذا التسريب الذي لم يرقَ لمستوى المحترفين حاول أن يغطّي على الحقيقة التي جاءت على لسان أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الذي أعلن سابقاً وبالامس أنه يدعو إلى حوار دون شرط فهو لا يرفض النقاش باسماء بقية المرشحين على أن لا يتم رفض الحوار حول مرشحه، لذلك فإن الحزب لم يرفض الحوار وإنما رفض الحوار المشروط، والدليل أن النائب باسيل عندما طلب لقاء نصرالله لعرض لائحة بأسماء مرشحين للرئاسة تم الردّ عليه بسؤال حول ما إذا كانت تلك اللائحة تضم اسم مرشحه سليمان فرنجية وعندما أجاب باسيل بالنفي، لم يُحدّد له موعداً على إعتبار أنه جاء ليفرض على الحزب مرشحه فقط وليس ليتحاور معه.

لكن الحوار بين الطرفين عاد اليوم بعد أن أقرّ باسيل بوضع اسم فرنجية على لائحة المرشحين التي سيناقشها مع حزب الله.

ووفق هذه المعطيات، فإنّ “الحزب لم يتراجع عن شروطه كما يوحي التسريب غير البريء للمكتب الاعلامي لباسيل، وهو لا يزال عند موقفه ويتمسك بمرشحه سليمان فرنجية، بل أن باسيل هو من تراجع وضمّ اسم فرنجية إلى لائحة الأسماء الرئاسية”.