اخبار محلية

ما لم يقله للاعلام… الكشف عن خفايا لقاء باسيل -الراعي!

أشار رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إلى أن “ما قلناه لا يقال للاعلام”، مضيفاً: “أترك ما تم تداوله في عهدة أبينا البطريرك. وما تم تداوله أهم بكثير من أي كلام للاعلام”.

فماذا ترك باسيل في عهدة البطريرك وما هو الكلام الذي لا يقال في الإعلام؟

تكشُف مصادر مقرّبة من بكركي أن النائب باسيل نقل لغبطة البطريرك ما سمعه حرفياً من مسؤل وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله الحج وفيق صفا بما له علاقة بالاستحقاق الرئاسي وما يرتبط به من تشكيل الحكومة إلى ملفات حساسة تتعلّق بشؤون البلد.

ولا تخفي المصادر أن الطرفين أبديا تجاوباً حول ما سمعاه من الطروحات، كما يبدو أنهما متعاطفان مع هذه الطروحات لا سيّما أن الهم الأساسي بالنسبة للبطريرك الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية يكون مقبول على الأقل من التيار الوطني الحر حتى يتم هذا الأمر، وأن الهدف من الإتصالات اليوم تأمين الغطاء لما يمكن السير به في هذا المجال.

أما عن زيارة البطريرك إلى إهدن واحتمال لقائه مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ، توضح المصادر أنه إذا لم يشارك رئيس التيار شخصياً فمن المؤكد أن النائب طوني فرنجية سيشارك، لكن المصادر ترجح أن يشارك سليمان فرنجية شخصياً حيث ستكون فرصة للتداول بالشأن الرئاسي.

أما عن مستقبل الملف الرئاسي على المدى القريب، ترى المصادر أن البطريرك اليوم كمثل الذي يسير على المياه لأنه لم يعد يستطيع اتخاذ موقف حتى لا يصطدم بحائط مسدود ولن يتبنّى أي مرشح، ولن يقع بالخطأ نفسه بعد أن حاول من خلال 14 اسم، وهو اليوم سيتخذ “الحياد الإيجابي” في الملف الرئاسي.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى