هذا ما شجع المغتربين على زيارة وطنهم الأمّ
باعتراف وزير السياحة وليد نصار وكل النقابات التي تُعنى بالسياحة فإن الموسم السياحي هذه السنة هو من أنجح المواسم على الاطلاق، وذلك نظرًا إلى الأعداد الكبيرة من اللبنانيين، الذين يقصدون الربوع اللبنانية لتمضية اجازاتهم فيها، ونظرًا أيضًا إلى الكميات الكبيرة من “فريش دولار”، التي تُصرف في الفنادق والمطاعم والمقاهي واستئجار السيارات وسائر المشتريات.
وما شجّع المغتربين على زيارة وطنهم الأم، ولو لمرّة واحدة في السنة، إضافة إلى حملة وزارة السياحة الترويجية، هو ما يقوم به عدد من الشباب والصبايا، وبمبادرات فردية وناجحة، وذلك من خلال الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكثير من المناطق السياحية اللبنانية المميزة، ولكثير من المناظر الطبيعية الخلابة غير المعروفة حتى من قِبَل اللبنانيين أنفسهم، الذين يجهلون الكثير عمّا يحتويه وطنهم من كنوز طبيعية.
وقد انتشرت هذه الفيديوهات كالنار في الهشيم بعدما فعلت فعلها ووصلت إلى أكبر عدد من المغتربين، الذين قرروا تمضية فصل الصيف في الربوع اللبنانية، التي يعتبرون أن لا مثيل لبلدهم في العالم، وأنه جنّة على الأرض.
لبنان 24