بين “الأصالة” و”الوكالة”… هذا ما قاله وهّاب عن نواب الحاكم!
بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان اليوم الاثنين، قال رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب: “مسألتان أساسيتان بحثناهما مع صاحب الغبطة: أولهما موضوع الانتخابات الرئاسية وانتظام الدولة، موضحاً أننا اليوم نعاني بشكل كبير من انهيار في كل مؤسسات الدولة وهذا الأمر لا يجوز أن يستمر”.
ودعا الى ضرورة “انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وانتظام كل مؤسسات الدولة، فالأمر يلزمه تحركاً فاعلاً من أجل وصول عملية انتخاب لرئيس الجمهورية”.
وأضاف، “كثيرون منا ينتظرون الخارج، إلا أن الخارج متأخر في وصوله الى لبنان لأن لديه ملفات ربما أهم من الملف اللبناني، لذلك يجب على اللبنانيين أن يعالجوا أمورهم بأنفسهم”، مؤكداً أن “موضوع انتخاب الرئيس أصبح ملحاً لإعادة إحياء مؤسسات الدولة”.
وتابع، “اليوم لا أحد منا شعر بأهمية الدولة إلا بعد انهيارها، وانهارت كل مؤسساتها وقطاعاتها الصحية والتربوية وما بقي منها هو الجيش والمؤسسات الأمنية القادرة حتى اليوم على القيام بواجبها ولكن ذلك لا يكفي لأن كل المؤسسات الأخرى خاصة القطاعات الصحية والتربوية أصبحت تعاني من الانهيار”.
وفي الموضوع المالي المتعلق بحاكمية “مصرف لبنان”، قال وهاب: “لنكن صريحين في هذا الموضوع، إما نواب الحاكم يقومون بواجبهم أو عليهم أن يعترفوا أنهم لا يستطعون القيام بواجبهم، اليوم عندما يكون هناك في الأصالة يقول أنه متردد في القيام بواجبه لا يمكن أن نقول له نكلفك تستقيل أو نكلفك أن تقوم بواجبك وأنت مستقيل”.
وختم، “إذا بالأصالة لم يستطع القيام بواجبه فكيف سيستطيع ذلك وهو بالوكالة، بهذه الحالة الأفضل أن يبقى الوضع على ما هو عليه في مصرف لبنان وهذا كان رأينا نحن وسيدنا البطريرك وسيتم تغيير كل شيء مع انتخاب رئيس للجمهورية وتغيير الحكومة”.