تم منذ أسبوع حظر رقم هاتف وزير العمل مصطفى بيرم على تطبيق واتس آب، ويأتي هذا الحظر بعد سلسلة عمليات حظر طالت عددًا كبيرًا من أرقام اللبنانيين المقربين من الحزب إضافة إلى حظر مجموعات إخبارية تدور في فلكه أيضا.
وتوقف مراقبون عند هذا الأمر. وكيف تلجأ شركة إلى هذا الفعل ولا تبادر الدولة اللبنانية لمحاولة معرفة الأسباب الكامنة وراء الحظر؟، لا سيما أن التطبيق المجاني لم يكن يوما حكرًا على مجموعات فكرية معينة بل كان متاحًا للجميع، فهل من سياسة جديدة بات يعتمدها القيمون على هذا التطبيق؟.
ليبانون ديبايت