خرج اجتماع المجلس المركزي لمصرف لبنان برئاسة الحاكم رياض سلامة بقرار نواب الحاكم اجراء الاتصالات مع المعنيين، خصوصا في المجلس النيابي، لاقرار بعض الاصلاحات التي تمكّنهم من ضبط الاوضاع النقدية والمصرفية واعتماد مقومات لمواجهة اي خروج على سعر الصرف ، ووضع استقالاتهم جانبا، بعد ان لمسوا تجاوبا من المعنيين للمساعدة في تطبيق القوانين والقرارات التي تجنب القطاع النقدي والمصرفي اي “خضة “غير متوقعة على غرار ما حصل بعد ظهر السبت الماضي حينما ارتفع الدولار فجأة من ٩٢ الف ليرة الى ٩٩ الف ليرة ، وسرعان ما انخفض.
وذكرت مصادر مالية مطلعة لـ” المركزية” ان الخطوة الاولى التي يسعى اليها نائب الحاكم الاول وسيم منصوري والنواب الثلاثة هي تعديل في عمل منصة صيرفة او استبدالها بمنصة جديدة بالاتفاق مع بلومبيرغ او رويترز حيث يتخلى مصرف لبنان عن التدخل في سوق القطع وامكانية تحرير سعر الصرف كما يطالب صندوق النقد الدولي الذي اجتمع به منصوري للبحث في موضوع منصة صيرفة.
وتتابع المصادر ان الاجتماعات التي عقدها منصوري سواء في الولايات المتحدة الاميركية او في الداخل اللبناني، اكدت امكانية التعاون وتأمين الاستقرار النقدي والمالي في الظروف السياسية الصعبة التي تقبع في ظلها البلاد، وان الاولوية هي لانتخاب رئيس جمهورية.
وتختم ان نواب الحاكم اعطوا مهلة اسبوع لبلورة امكانية التغيير في السياسة النقدية والمالية في ضوء الاتصالات التي سيجرونها.
المركزية