اخبار محلية

مفاجأة لبنانية “جميلة” وبارقة أمل: الخير “قادم”.. بكل فخر صنع في لبنان و”بشراسة”!

أكد رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا أبو فيصل أن واقع الصناعة في لبنان كما حال البلد يسير ببطء بسبب الأزمة الإقتصادية، ولكن من بقي حياً سيتمكن من الإستمرار والتطور لأننا كإقتصاديين بدأنا نتخطى الأزمة”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “حكي بالأرقام” قال أبو فيصل: ” لا بد من تطوير القوانين لتصبح عين على الإستيراد وعين على الإنتاج، كما يجب مراجعة الإتفاقات التجارية الخارجية التي تشهد إجحافاً في حق المنتجات اللبنانية لناحية عدم التعامل بالمثل”.

وأضاف “في البقاع اليوم صناعات كبيرة ومهمة وتشكل 65% من المنتجات اللبنانية، فنهوض القطاع الصناعي اللبناني أصبح واقعاً ثابتاً، مرّ بعملية تصحيحية وصمد وعلى السلطة السياسية الإقتناع بقدراتنا، إذ نحن نعمل لتغطية السوق اللبناني والحلول مكان المنتجات المستوردة، وبجودة عالية”.

وتابع، “تخفيض فاتورة الإستشفاء تبدأ بمراقبة مواصفات الغذاء، ومواصفات المنتجات اللبنانية المسجلة في سجل البقاع جيدة جداً، خاصة وأن الصناعيين بدأوا يتعاونون فيما بينهم للتكامل في المواد الأولية”.

وأكد أن “إنتعاش الصناعة اللبنانية ظهر من خلال إنخفاض فاتورة الإستيراد من 17 مليار دولاراً إلى 10 مليار، أما قيمة الصادرات فهي 4 مليارات، فالصناعة هي الوجه الجميل للبنان والمطلوب تحريرها وتقديم الدعم لها، علماً أن وزارة الصناعة قدمت تسهيلات مهمة إضافة إلى دور الجالية والإغتراب اللبناني الذي يشجع الصناعات اللبنانية ويعمل على شرائها دون سواها من المنتجات، كذلك يعمل الملحقون الإقتصاديون داخل السفارات على تسويق منتجاتنا في الأسواق الخارجية، ونحن حالياً نأمل في تذليل العقبات أمام إعادة فتح الأسواق الخليجية عامة والسعودية خاصة لإستقبال المنتجات اللبنانية”.

وكشف أن “قطاع الصناعة تمكن من تخطي أكلاف تأمين الطاقة المرتفعة إذ أن ثلث إستهلاك الكهرباء في لبنان أصبح متوفراً عن طريق الطاقة البديلة، و70 % من مصانع البقاع تعمل على الطاقة الشمسية مما خفض كلفة الإنتاج بشكل كبير”.

وأشار إلى أن “الصناعيين اليوم يتعاونون مع مؤسسة معوض لتخفيض الأكلاف ومع مؤسسات أخرى كمؤسسة جورج افرام لإنتاج القمح، فلكي ننتج يجب التكامل بين الصناعة والزراعة والهدف تصدير منتجات 80 % من موادها لبنانية، وعندما تتقدم الصناعة تتقدم معها باقي القطاعات ونصل إلى التكامل”.

وأكد أن بعض الأزمات لا ينتج مصائب، إنما قد يصحح، والإقتصاد اللبناني صغير سريع التعافي، وعلى المواطن اللبناني أن يثق بمنتجه، وإزدهار قطاع النبيذ الذي وصل إلى العالمية خير دليل على ذلك، وبإمكان الصادرات اللبنانية أن تصل إلى أكثر من 1 مليار دولار، المطلوب فقط تأمين الإستقرار لتأمين الإستمرارية”.

وختم أبو فيصل بترداد مقولة وزير الصناعة الأسبق الشهيد بيار الجميل “بتحب لبنان حب صناعتو” مكرراً ان “الخير قادم والمسألة مسألة وقت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى