أفادت مصادر مطلعة “ان عددا لا بأس به من الصرافين المؤثرين في سعر صرف الدولار في السوق الموازية يتحدثون عن حالة من الضياع تصيبهم بعد النشاط الذي تقوم به المصارف بشكل أحادي من خلال جمع الدولارات من السوق”.
وترى المصادر “ان المصارف لا تلتفت للتأثيرات التي قد تحدث جراء ما تقوم به، ولعل الإرتفاع القياسي بسعر الصرف الذي حصل قبل أيام لم يكن متوقعا لدى عدد كبير من الصرافين غير الشرعيين ما أحدث ضياعا في السوق”.
وتشير المصادر الى “انه مع إقتراب إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، بات كل قطاع يعمل بشكل منفصل ومن دون تنسيق مع القطاعات المالية والنقدية الاخرى ما قد يؤدي الى فوضى كبيرة في السوق”..