لوحظَ أنّ وزيراً سابقاً بات ينشطُ على أكثر من مستوى لتقريب وجهات النّظر بين المرجعيات السياسية بشأن الملفات الكبرى خصوصاً تلك المرتبطة بحاكمية مصرف لبنان والإستحقاق الرّئاسي.
وعُلِم أنَّ تحرّك تلك الشخصية السياسية يندرجُ في إطار مساعٍ يقودها بتكليفٍ شخصي كونهُ على علاقة مع أطرافٍ شهدت العلاقة في ما بينها “تذبذباً” واضحاً خلال الفترات الماضية.
وقالت المصادر إنَّ جولة الإتصالات التي أجراها ذاك الوزير السابق ساهمَت في فكّ بعض العُقد التي اعترضت التواصل بين “التيار الوطني الحر” و “حزب الله” خلال الآونة الأخيرة، علماً أنّ العلاقة بين هذين الطرفين تمَّ استئنافُها بشكلٍ لافت.
ووفقاً للمصادر، فإنّ حراك ذاك الوزير السابق سيتصاعد تدريجياً ولكن في الكواليس وذلك سعياً لإعادة ربط خطوط حلفائه وتمكينها خلال المرحلة المقبلة.
لبنان 24