مازوت في البنزين… ومُفاجآت ستصدمكم!

كتبت كريستال النوّار في موقع mtv:

“البنزين ما عم يكفّي وعم يخلص بسرعة… أعطال مُفاجئة في السيارات ولا نفهم السّبب”. عباراتٌ تتكرّر على مسامعنا، والأسوأ غياب المُبرّرات وتأكيدات المعنيّين أنّ الأمر طبيعيّ و”النّاس عم تكبّرها”. فماذا يحصل؟

تروي ريتا لموقعنا، أنّ سيارتها تُعاني منذ فترة من أعطالٍ مُفاجئة وأصواتٍ غير مفهومة وضعفٍ في المحرّك مع زيادة استهلاك كميات الوقود. وتُتابع: “بعد مراجعة أكثر من ميكانيكي كشفوا على السيارة، تبيّن أنّ البنزين المُنخفض الأوكتان هو السّبب وأكّدوا أنّها ليست الحالة الأولى التي تُصادفهم”.
كما حصلت على نصيحةٍ من أحدهم تُفيد باستخدام عبوات الأوكتان لزيادة جودة خليط الهواء والبنزين في المُحرّك وحمايته من الأعطال التي يُمكن أن تُهدّده.

يؤكّد الميكانيكي فادي منذر هذا الأمر، ويلفت في حديثٍ لموقع mtv، إلى أنّ “أزمة البنزين صعبة جدًّا ونُعاني منها كثيراً، ومعظم مشاكلنا بسبب نوعيّته”.
ويُضيف منذر: “بعد ارتفاع سعر الصّرف والدّولرة، تغيّر البنزين كثيراً في المحطّات ونسبة الأوكتان منخفضة في النوعين، الـ 95 والـ 98″، مُشدّداً على أنّ “نظافة البنزين صفر… ما في بنزين نضيف… وهذا ينعكس سلباً وبشكلٍ كبير على السيارات”.
ومن الأعطال الشّائعة، وفق منذر، “ضرب القطعة التي تُعدّل انبعاث حريق ثاني أكسيد الكربون في السيارة ممّا يؤدّي إلى دخان أسود ورائحة حريق… بالإضافة إلى حرق بوجي، ضرب الصبابات والبخاخات وطرومبة البنزين، كما يتسبّب بقطشة، وبعض الأعطال تصل إلى المُحرّك… نوعية البنزين ما بتسوا… وأحياناً تكون هناك نسبة مازوت في البنزين”.
كذلك، ينصح منذر باستخدام عبوات الأوكتان، “مُفيدة جدًّا، ولكن في هذا الوضع لا يُمكن للجميع اللجوء إلى هذه الطّريقة”، موضحاً: “ما بتوفّي مع كلّ تفويلة أو نصّ تفويلة” دفع 10 دولارات لوضع عبوة أوكتان.

مئات الدّولارات يدفعها المواطن مُقابل صيانة سيّارته في ظلّ ارتفاع أسعار القطع وانقطاع بعضها… وهو يؤمّن لقمة عيشه “بحلاوة الرّوح”. ففي بلد “كلّ مين إيدو إلو”، مَن يحمي المواطن؟!