أكّد الرئيس السابق لهيئة الرقابة على المصارف سمير حمود، أنّ ما عرضه نواب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على النواب خلال اجتماع لجنة الإدارة والعدل ليس جديدًا وغير قابل للتحقيق إنما يسجّل موقفهم من الرغبة بالاستقالة.
وقال حمود، في حديث إلى “صوت كل لبنان”: “إذا استقال نواب الحاكم ولم تُقبل استقالتهم فلا فائدة منها، أمّا إذا استقالوا فعلًا فيحق للحكومة تعيين حاكم جديد بهدف تسيير المرفق العام”. ولم يحمّل حمود مسؤولية انهيار الليرة اللبنانية بالكامل الى سلامة.
وأشار إلى أن “صيرفة” هي منصة وأهمية المنصة تكمن في صانع السوق وأي منصة بلا صانع للسوق لا قيمة لها وتصبح للمعلوماتية فقط. وأضاف: “نواب حاكم مصرف لبنان رأوا أن المنصة ضرورية ولكن طريقة العمل بها يجب أن يختلف”.
ورأى أن الليرة تكون بخير فقط عند استعادة ثقة المواطن بها، معربًا عن خشيته في استمرار الانهيار الدراماتيكيّ.