ماذا ينتظرنا على الطرقات هذا الصيف؟
كتبت لارا أبي رافع في موقع mtv: انتظر لبنان واللبنانيّون هذا الصيف بفارغ الصبر. كيف لا وهو يحمل الخيرات والفرح والعجقة. “عجقة” سياح ومغتربين، وأكثر من مليون وافد، ولكن طرقاتنا غير المؤهّلة هل تتّسع؟ وأيّ زحمة تنتظرنا؟
بعدما نسي اللبنانيّون زحمة السير في الفترة الأخيرة بسبب الأزمة وارتفاع أسعار المحروقات، يُتوقّع هذا الصيف مع وصول ما يفوق المليون وافد إلى لبنان أن تزداد “العجقة” على طرقاتنا، وفق ما يؤكّد مدير مكتب السلامة المروريّة كامل ابراهيم. فهي سبب آخر يُضاف إلى الأسباب المعتادة للزحمة، أي غياب النقل العام والمخالفات على الطرقات.
ليس هذا فقط، إذ يُتوقّع أيضاً أن تكون لدينا نسبة أعلى من حوادث السير إذا لم نواكب الفترة السياحيّة والتنقلات خلالها بالتوعية وتطبيق القوانين، كما يحصل في فترة رأس السنة. يقول ابراهيم لموقع mtv، شارحاً: “منذ 4 سنوات ونحن نعيش في أزمة سلامة مروريّة في ظلّ غياب الإنارة عن الطرقات والمشاكل في الأنفاق وفي غياب الرادع القانوني خصوصاً مع تراجع قيمة مخالفات السير، بالإضافة إلى أنّ هيئة إدارة السير والمركبات مقفلة ولا معاينة ميكانيكيّة. هذه العناصر كلّها تزيد من الحوادث والضحايا. ونضيف إليها عناصر أساسيّة أخرى مختلفة، أهمّها هذا الصيف الوضع السياحي المميّز و”عجقة” السياح وزيادة التنقلات والسهرات ما يؤدي إلى زيادة عناصر الخطر وبالتالي إمكانية وقوع حوادث السير. وعادة ما يشهد شهري تموز وآب زيادة في هذه الحوادث”.
إذاً، “عاجقة هالصيفيّة”… زحمة سياح ومغتربين وسهرات وسيارات وأكثر. “فإذا علقتوا بالعجقة، طولوا بالكن مش الزمور”.