مطالب تصحيح “الرواتب” رُفضت… ولا مجال للمفاوضة!
نظمّت نقابة الممرضات والممرضين في لبنان اليوم الثلاثاء، اعتصامًا باللباس المهني أمام نقابة المستشفيات في بيروت، اعتراضًا على عدم موافقتها على تصحيح الأجور وعدم الدخول معها بمفاوضات جماعية للوصول إلى حلول.
في هذا الإطار لفت نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون، أن “هناك مطلبان لنقابة الممرضات والممرضين، الأول هو أن يكون هناك عقد موحّد بين المستشفيات والممرضات والممرضين، وهو مطلب غير مقبول ولعدّة أسباب”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”، فنّد هارون الأسباب: “فهناك مستشفيات جامعية، مستشفيات تابعة لمؤسسات دينية، ومستشفيات تابعة لمؤسسات حزبية، ومنهم من يتبع لشركات وأفراد، وبالتالي كل مستشفى لديها نظامها الداخلي، وهو مصادق عليه من وزارة العمل وضمن القوانين المرعية الإجراء”.
وأضاف، “لذا على الموظّف أن يطّلع على النظام الداخلي للمستشفيات، ‘يا بيعجبوا، يا لا’، ولكننا كنقابة من الغير الوارد أن نعمل على فرض عقد موحّد بين أي مستشفى وأي ممرّض”.
أما المطلب الثاني، فكان تصحيح الرواتب والأجور، مع العلم أن “الأجور تكمن بالاتفاق بين المؤسسة والموظف”، مشيرًا إلى أن “بعض المستشسفيات القادرة ماديًا، ملتزمة بالجدول الذي وضعته نقابة الممرضات والممرضين، ولكن بعض المستشفيات غير قادرة”.
وأشار إلى أن “الطلب على الممرضات والممرضين اليوم هو أعلى بكثير من العرض، وبالتالي لا مشكل للموظف أن يحصل على الراتب الذي يريده، فإن لم يجد مطلبه في مستشفى ما سيجده في مستشفى آخر”.
ويحسُم هارون, النقاش بأنه “لا مجال للمفاوضة, فنقابة المستشفيات رفضت أن يكون هناك سلّم ثابت للرواتب, ومن يناسبه ذلك يتفق مع إدارة المستشفى”.