التمسّك بفرنجية “مبدئي”… ساعات وتتكشّف الأمور!
وصل بعد ظهر اليوم الثلاثاء الموفد الرئاسي الفرنسي الخاص جان إيف لودريان في زيارة للبنان يعقد خلالها سلسلة لقاءات وإجتماعات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين.
ويؤكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أنّه “لا يمكننا إستباق الأمور بالنسبة لجولة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، لأنه في الجولة السابقة تم دمج الآراء حول إمكانية الحوار ووفق أي آلية، واليوم من المُفترض أن يحمل جوابًا ولكن أهمية زيارته تكمن في أنها أتت بعد إجتماع اللجنة الخماسية”.
ويرى هاشم في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّه “من الممكن أن يحمل لودريان أفكارًا جديدة، لكن علينا أن ننتظر لنرى ماذا يحمل ليُبنى على الشيء مقتضاه، وفي طبيعة الحال مهما حمل لودريان من أفكار وآراء نحن نعي تمامًا أنه في النهاية يبقى الموضوع بين أيدي اللبنانيين مهما كانت محاولات الخارج”.
ويُشدّد أنّه “لا يجب أن تكون زيارة لودريان كزيارته السابقة، فمن المفترض أن يحمل لورديان رؤية جديدة، ونحن لن نطرح عليه أي شيء إلّا بعد أن نستمع إلى ما لديه، وفي الزيارة السابقة كان يأخذ الآراء حول فكرة الحوار ونحن قلنا بشكل واضح أننا سنشارك في أي حوار تتم الدعوة إليه”.
وحول إمكانية عقد حوار في الوقت الحالي؟ يوضح هاشم أنّه “من الممكن أن يكون هناك حوارًا ولكن علينا أن ننتظر، هي بعض الساعات وتتكشف الأمور بشكل أوضح”.
هل سيبقى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مرشّحكم الرئاسي؟ يقول هاشم: “حتى الآن لا يزال موضوع دعمنا لترشيح فرنجية هو مبدئي ولم يكن ظرفي نتيجة أي تقاطعات أو ظروف معينة، والرئيس نبيه بري في دعوته للحوار إنطلق من إمكانية الوصول إلى مواصفات الرئيس وتحديدها والتفاهم عليها، وحينها من تنطبق عليه هذه المواصفات سنتفاهم عليه قد تكون شخصية واحدة أو أكثر، ومن بعدها نذهب إلى صندوق الإقتراع المهم أن يكون الجميع لديه قناعة بمواصفات الرئيس”.