اخبار محلية

بشأن أموال المودعين… اقتراح قانون من “التنمية والتحرير”!

أعلن نواب كتلة “التنمية والتحرير”: قبلان قبلان، قاسم هاشم وأشرف بيضون، خلال مؤتمر صحافي، ان “الكتلة تقدمت باقتراح قانون يتعلق بأموال المودعين”.

وقال قبلان: “أحببنا ان نتحدث عن القانون الذي اعده مجلس شورى الدولة والذي سلمه لدولة الرئيس نبيه بري، نحن ككتلة التنمية والتحرير اطلعنا على هذا المشروع وابدينا بعض الملاحظات ولكننا لم نضعها في صلب المشروع بعد ان وقعنا عليه وقدمناه الى دولة الرئيس وحافظنا على الجهة المقدمة له وتركنا ملاحظاتنا للنقاش اللاحق الذي سيتم في اللجان النيابية المختصة”.

وأضاف، “وقعنا هذا الاقتراح الذي قدمه الاستاذ فادي الياس وتقدمنا به الى مجلس النواب بصفة اقتراح قانون. واؤكد هنا على مسائل عدة من ضمن الملاحظات التي نكررها دوما، انه لا بد من توزيع المسؤوليات حول الودائع في المصارف على جهات اربع: الاولى هي المصارف المسؤولة الاولى عن اموال المودعين، الجهة الثانية هي المصرف المركزي الذي عليه حماية هذه الودائع ورعايتها ومراقبتها، والثالثة هي الدولة اللبنانية ومسؤوليتها تأمين حقوق وودائع الناس ومراقبة السياسات المالية في كل مجال. والجهة الرابعة هي القطاع الخاص الذي له دور ومسؤولية من خلال القروض والاعتمادات التي يحصل عليها”.

وتابع قبلان، “نحن في ملاحظاتنا صنفنا الجهات المسؤولة ونتمسك بتحميلها المسؤولية كل حسب دوره وما قام به في مسألة الودائع. يعني المصارف تصرفت بطريقة مخالفة للاصول في ودائع الناس مسؤولة عن هذا القدر من الودائع، المصرف المركزي مسؤول عن القدر الذي تصرف به، والحكومة ايضا والقطاع الخاص”.

واستكمل، “أود ان اؤكد على مسلمات اساسية: بعض المعنيين بالمصارف او بالمصرف المركزي وبالبنك الدولي او المؤسسات الدولية، يكررون دائما امتعاضهعم من القول ان ودائع الناس مقدسة وبعضهم يستهجن هذا الكلام. نقول لهؤلاء، نعم ودائع الناس مقدسة واذا كان هذا الامر خطابا شعبويا فإننا نعتبره خطابا رئيسيا ملتزمون به ولن نتخلى عن هذا الامر مهما كانت الظروف. ونؤكد للجميع اننا لا نقبل ولا نرضى بحماية المصارف على حساب الودائع، واذا كان لا بد من حماية المصارف فقبل حمايتها المهم حماية الودائع وهذا اولوية ومن القدسية التي تمنع الالتفات الى اي امر آخر مرتبط بالسياسة المالية على حساب اموال الناس”.

وختم قبلان، “نحن متمسكون بالودائع وقدسيتها حتى تعود الى اصحابها”.

بدوره، قال بيضون: “كانت لنا مشاركة في الاقتراح الذي يهدف الى الحفاظ على اموال المودعين، وهي مقدسة من خلال الخطة التي يتضمنها اقتراح القانون. ومن خلال هذا الاقتراح لدينا عودة عكسية، بمعنى تعزيز عوامل استثمارية للدولة اللبنانية من خلال بعض العائدات وابرزها الشراكة بين القطاع العام والخاص، وهذه العائدات تدخل على حساب خاص بمصرف لبنان تخصص لاموال المودعين. هذه العملية تحتاج الى وقت لكنها السبيل الوحيد لاعادة اموال المودعين”.

أما هاشم فأكد، “موقفنا والتزامنا لاصحاب الودائع بشكل اساسي، أنها مقدسة وهذا ما اكدت عليه الكتلة، ونحن مصرون على الوصول الى الحقيقة الكاملة حول هذه الودائع لنكرس هذه الحقوق كاملة بغض النظر عن التفاصيل اللاحقة، والتأكيد على انها ستكون مضمونة”.

ثم تطرق قبلان الى وضع الكهرباء في منطقتي جزين والبقاع الغربي، فقال: “لقد أقدمت مؤسسة كهرباء لبنان خلال الاسبوع الماضي، على خطوة لمعاقبة ابناء البقاع الغربي وجزين بتخفيض ساعات الكهرباء التي كانت ممنوحة لهاتين المنطقتين خلال 60 او 70 سنة، فاعتمدت تقنينا قاسيا وحصرت الكهرباء في هذه المنطقة بإنتاج معامل الليطاني”.

واضاف، “هذا الامر ينم عن استهتار بشؤون ومصالح الناس، والواضح ان الامور ترجع الى الوراء، وتأتي في اطار عجز مؤسسة كهرباء لبنان عن القيام بدورها. سيكون لنا مواقف اساسية من هذا الامر، وحجة المؤسسة ان الجباية ضعيفة في هاتين المنطقتين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى