أربعة عوامل تلجم إرتفاع سعر الصرف بعد 31 تموز!
إستبعدت قيادات مصرفية وإقتصادية في حديث لموقعنا Leb Economy حصول إرتفاع في سعر صرف الدولار مقابل الليرة بعد 31 تموز أي تاريخ إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وأشارت المصادر إلى عدة عوامل تلجم سعر صرف الدولار رغم الظروف الضبابية المحيطة بمصير حاكمية مصرف لبنان وتسيير أعمال المصرف المركزي، وهي:
– عدم وجود كتلة نقدية كبيرة من الليرة يمكن من خلالها ممارسة المضاربة في السوق اللبنانية.
– تزامن موضوع إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان في نهاية تموز أي في عز الصيف حيث يتم حالياً ضخ كميات كبيرة من الدولار في السوق اللبنانية ما يؤمن عرضاً كبيراً من الدولار يتخطى الطلب عليه.
– إن الكلام الكثير عن توقف العمل بمنصة صيرفة وما سيحمله من إرتفاع في سعر صرف الدولار في السوق السوداء في غير محله، خصوصاً أن الهامش بين سعر الصرف في السوق السوداء وسعر الدولار في منصة صيرفة قليل جداً وتأثيره محدود على موضوع سعر صرف الدولار.
– لقد أظهرت الأرقام الأخيرة الصادرة عن مصرف لبنان ان إحتياط مصرف لبنان من العملات الأجنبية إرتفع في أول 15 يوم من تموز بحدود نحو 90 مليون دولار، الأمر الذي يؤكد أن عرض الدولار في السوق اللبنانية كبير جداً وإن المصرف المركزي يستفيد منه.
Leb Economy